يتوجه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى فرنسا للمشاركة في أشغال الدورة ال 52 لقمة افريقيا -فرنسا، حسبما أفاد به يوم السبت بيان لرئاسة الجمهورية. وأضاف نفس المصدر أن ''رؤساء الدول والحكومات سيتشارون حول سبل تعزيز دور افريقيا في التصميم الجديد للحكامة العالمية وآليات دعم النظام الأمني الجماعي الذي حدده الاتحاد الإفريقي لرفع تحديات الاستقرار والسلم والأمن في القارة وكذا التكفل بمصالح افريقيا أمام رهانات التغيرات المناخية''. يذكر أن ''المستقبل'' أكدت أمس مشاركة الرئيس بوتفليقة التي ستشهد ثلاث جلسات، الأولى تتمحور حول موقع ومكانة القارة الإفريقية في إدارة العالم بما في ذلك توسيع مجلس الأمن الدولي وآفاق مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين، والثانية تتمحور حول سبل تعزيز الأمن والسلم في إفريقيا، أما الثالثة فستُعقد بعد غد الثلاثاء وتتناول التغيرات المناخية والتنمية قبل ذلك، يرتقب أن يعقد اليوم وزراء خارجية الدول المشاركة جلستي عمل تحضيرا للقرارات التي ستنتهي إليها القمة، ويرتقب أن يُشارك أكثر من 04 رئيس دولة مع استثناء الرئيس السوداني عمر البشير بالنظر إلى قرار التوقيف الذي أصدرته في حقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إضافة للرئيس الزيمبابوى روبرت موغابي، علما أن هذه القمة كان مقررا عقدها بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر، لكن رفض ساركوزي الحضور في حال حضور عمر البشير أدى إلى تغيير مكان عقدها، ولم يتم دعوة بلدين إفريقيين للمشاركة في القمة وهما النيجر حيث تولى مجلس عسكري السلطة في فيفري الماضي جراء الإطاحة بالرئيس محمد تانجا، ومدغشقر التي تشهد وضعا متأزما منذ نهاية .8002