أفاد أمس بيان لرئاسة الجمهورية بأن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، سيتنقل إلى فرنسا للمشاركة في أشغال الدورة ال25 لقمة إفريقيا - فرنسا، المقررة هذا الإثنين والثلاثاء. وأوضح نفس المصدر أن ”رؤساء الدول والحكومات سيتشاورون حول سبل تعزيز دور إفريقيا في التصميم الجديد للحكامة العالمية وآليات دعم النظام الأمني الجماعي الذي حدده الاتحاد الإفريقي لرفع تحديات الاستقرار والسلم والأمن في القارة وكذا التكفل بمصالح إفريقيا أمام رهانات التغيرات المناخية”. ويأتي بيان رئاسة الجمهورية، ليؤكد ما نشر أول أمس في موقع الرئاسة الفرنسية، بشأن تأكيد حضور رئيس الجمهورية للقمة، إلى جانب الرئيس الموريتاني، في حين تكتفي باقي الدول المغاربية بتمثيل أقل مستوى. ومن شأن مشاركة الرئيس في أشغال القمة، إعادة الدفء إلى العلاقات الجزائرية - الفرنسية المتوترة منذ أكثر من سنة، خاصة وأن الصحافة الفرنسية تحدثت أمس عن لقاء مرتقب بين الرئيسين الجزائري والفرنسي على هامش القمة، وهي فرصة سانحة للرئيس للتأكيد على قناعات الجزائر حول طبيعة العلاقات الثنائية، والملفات التي تثار من حين إلى آخر في فرنسا بشكل مفتعل ومزاجي، تنبعث منها رائحة الابتزاز والتشويش على الجزائر، وخاصة التاريخية منها.