يثير «مهرجان دبي الدولي للشعر» قبيل انطلاق دورته الأولى في الرابع من مارس المقبل اهتمام الشعراء والنقاد العرب، فهو سيكون أول مهرجان عربي يحاكي المهرجانات العالمية، من حيث ضخامته وعدد الشعراء المشاركين فيه، عرباً وعالميين، ومن حيث انفتاحه على المشهد الشعري الراهن والأصوات الشعرية المختلفة التي ستلتقي في دبي. ويشارك في المهرجان نحو مئة شاعر من خمس وأربعين دولة من أنحاء العالم، فضلاً عن أربعين شاعراً من الإمارات.وشاءت اللجنة المنظمة للمهرجان أن تطلقه إعلامياً عبر مؤتمر صحافي عقده في دبي رئيس اللجنة الشاعر جمال خلفان بن حويرب، وقد شارك فيه الشاعر علي سيف الشعالي المدير التنفيذي للمهرجان والكاتب ياسر حارب نائب المدير التنفيذي لقطاع الثقافة. ومما قال: «المهرجان تجسيد لحلم كل شاعر في هذا العالم، وهو أن يسمع لغة أخرى غير لغة السلاح والخوف، لغة تدعو الى المحبة والسلام بين الشعوب حيث الشعر بوابة كبيرة لفهم الآخر ولاحترام الآخر». وأوضح أن المهرجان، سيتضمن فضلاً عن الأمسيات الشعرية، ندوات وورشات عمل ومسرحيات قصيرة وعروضاً شعرية استعراضية، وستشمل النشاطات المراكز الثقافية، ونوادي الجاليات، والمدارس، والجامعات، والمقاهي الشعبية، والأماكن التراثية.وتضم قائمة أسماء الشعراء المشاركين في المهرجان: مانع بن سعيد العتيبة، وسيف المري، وسيف السعدي من الإمارات، وعبدالرحمن العشماوي، وغازي القصيبي من المملكة العربية السعودية، وسعد علوش، وحامد زيد من الكويت، وأدونيس من سورية، وأحمد حجازي، وعبدالرحمن الأبنودي من مصر، وول سوينكا (نوبل للآداب 1986) من نيجيريا وبريتون بريتونباخ من جنوب أفريقيا، وجيمس فينتون من بريطانيا. ويواخيم سارتوريوس من ألمانيا، وفرناردو ردون من كولومبيا، إضافة الى عدد من كبار الشعراء العرب وشعراء العالم.