أدى تأخر فتح مكتبات المطالعة العمومية بخنشلة إلى تقزيم دور المكتبات العمومية التي تبقى بدون ميزانية تسيير وقرار إنشاء ، حتى بعد تغيير النظام البائد وصناعة الجزائر الجديدة، و في انتظار تحديد مصير المكتبات العمومية التابعة لمديرية الثقفاة المنتشرة في كامل أنحاء الولاية، والتي استهلكت ملايير الدينارات دون أن يكون لها دور في زيادة المقروئية التي لا تزال ضعيفة بفعل نقص ثقافة المطالعة لدى نسبة كبيرة من السكان، كما لم تعمل سوى مكتبتان اللتان فتحتا أبوابهما في الحامة وقايس بتسسير ومبادرة من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية خنشلة التي حاولت فتحهما رغم نقص الكادر البشري الموجود حيث هي الاخرى تعاني من عدم وجود اخصائيين في علوم المكتبات والتوثيق وكذا التسيير الاداري بسبب التجميد الذي طال التوظيف منذ سنوات وحرم بذاك العديد من الشباب من فرصة التوظيف. وفي نفس السياق تجدر الاشارك الى ان قانون تسيير المكتبات يقوم على تسيير عملي وبيداغوجي عن طريق طاقم إداري من موظفين ووثائقيين، ونحن على بعد أسابيع فقط عن الدخول المدرسي والجامعي رغم صرف ملايير الدينارات من ميزانية الدولة لإنشائها، وبعد اقتناء تجهيزاتها من تأثيث واعلام الي معظمها من طرف مديرية الثقافة بالولايةتبقى مغلقة.