كشف تقرير امريكى من داخل مدينة بيشاورالواقعة على الحدود الافغانية الباكستانية امس اسبت النقاب عن أن المدينة تشهد بيع اسلحة امريكية مسروقة بشكل علنى وان هذه الاسلحة تصل فى النهاية الى ايدى عناصر حركة طالبان المناوئة للنظام الحاكم فى افغانستان . واوضح التقرير الذى اوردته شبكة " سي بى اس" الاخبارية الامريكية مساء امس ان كميات كبيرة من المعدات الامريكية تشمل معدات متقدمة للرؤية الليلة واجهزة للتمويه واجهزة تلسكوب ذات قدرات متطورة واحذية عسكرية تباع فى بيشاور علانية . وتضمن هذا التقرير صورا لهذه البضائع و المعدات الامريكية التى سرقت من داخل مخازن الامدادات العسكرية الامريكية . وقالت الشبكة الامريكية ان هناك كميات اخرى من الاسلحة الامريكية المعروضة للبيع والتى يمكن ان تؤدى الى تعزيز قدرات عناصر حركة طالبان المناؤئة للقوات الغربية والنظام الحاكم فى افغانستان . ويرى المحلل العسكرى المتخصص فى شؤون الدفاع "باول بيفر" فى اشارة واضحة الى عناصر طالبان أنه من يحصل على بنادق قناصة وذخيرة واجهزة للرؤية الليلة يمكن ان يخوض حربا تؤدى فى نهاية المطاف الى فقد للتوازن فى قدرات عدوه.