أكد أمس سيدي محمد الحبيب المكلف بأمور الزاوية التيجانية أن هذه الأخيرة تدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة دون مقابل لما ترى فيه الشخص المناسب في الزمن المناسب ، معربا من جهة أخرى أن وفدا من الزاوية التيجانية سيحل ببريان لملاقة أعيانها .وقال المكلف بالزاوية التيجانية في ندوة صحفية نشطها أمس بدار الصحافة بالقبة أن قرار الزاوية بتدعيم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لترشحه لعهدة رئاسية ثالتة اثر اللقاء الوطني للطريقة التي عقد نهاية الشهر الماضي ، جاء كقناعة من أتباع الطريقة بأن بوتفليقة الرجل المناسب لقيادة الجزائر في الظرف الراهن ، ولن يكون هذا الموقف بمقابل مادي وتكتفي الزاوية التيجانية بميزانيتها تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف .وفي إجابته عن سبب اختيار السيد عبد العزيز بوتفليقة دون غيره من المترشحين رد السيد سيدي محمد الحبيب ، موقف كموقف غالبية المنظمات الجماهيرية والأحزاب، وذلك بهدف استكمال المشاريع التنموية التي تزيد من قوة الجزائر ووزنها في المحافل الدولية .وفي سؤال ان كانت الطريقة التيجانية تعمل على جمع التوقيعات وتشارك في الحملة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة رد هذا الأخير أن العديد من أتباع الطريقة ينتمون أل أكبر الأحزاب المؤيدة للرئيس في إشارة منه الى التحالف الرئيس لاسيما حزب جيهة التحير الوطني .من جهة أخرى أفاد نفس المسؤول أن وفد من الطريقة التيجانية سيحل هذه الأيام ببريان أين يلتقى مع أعيان المدينة في اطار مساعي الصلح ومحاولة ردع الصلب .من جهة أخرى أكد المكلف بالزاوية التيجانية أن ذات الطريقة هي طريقة جزائرية خالصة مما يفند الادعاءات المغربية الأخيرة وان كانت وفاة مؤسسها بين أحمد بن سالم التيجاني بمدينة فاس المغربية التي قضى بها 17 سنة أخيرة من عمره غير أنه أنشأه بعين ماض ولاية الأغواط سنة 1196 ، واستدل ببعض المؤلفات المغاربية التي تؤكد هذه المزاعم .من جهة أكد ذات المتحدث أن الاختلاف المذهبي لم يكن في أي وقت من الأوقات مشكل بالجزائر كون هذه المذاهب على اختلافها تتفق في الأصول وتختلف في الفروع .