يواجه بستان النخيل بتاغيت الذي يعود تاريخه الى آلاف السنين والذي يضم أكثر من 250 ألف نخلة مثمرة خطر تلوث حقيقي ناجم عن طرح المياه المستعملة كما أشار الى ذلك رئيس المجلس الشعبي البلدي. ويرى أول مسؤول هذه الجماعة المحلية ذات الطابع السياحي والكائنة على بعد حوالي 97 كلم جنوب مدينة بشار و الذي تطرق الى هذه الوضعية في الحصة التلفزيونية "انجازات" الخاصة بولاية بشار أنه أصبح من الضروري التكفل بهذا الفضاء الطبيعي و الفلاحي الذي يبلغ طوله 18 كلم والذي يعتبر دعما اقتصاديا حقيقيا للعديد من سكان البلدية. ويعرف مشروع انجاز حواجز بيولوجية لوضع حد لهذه الوضعية التي تهدد بشكل خطيرالبيئة وخاصة بستان النخيل الذي هو بمثابة موقع سياحي بامتياز و خطرا على صحة السكان المحليين تأخرا كبيرا في تجسيده كما أشار الى ذلك مسؤولو المديرية المحلية للموارد المائية.