تكون الجزائر واحدة من خمس دول عربية مؤهلة لكسب التقنية النووية حسب دراسة فرنسية نشرت مؤخرا و ويغذي هذا الاحتمال تصريحات وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل الذي قال أن الجزائر ستكون لديها قاعدة نووية في نطاق الخمس سنوات القادمة لإغراض تجارية وقال التقرير الفرنسي بان الجزائر قامت بتطوير بنيتها النووية والتي تشمل مفاعلين نوويين ومنشأة صغيرة لإنتاج الوقود، كما أنها تمتلك خبرات تقنية وعلمية على أعلى مستوى في مركز العلوم والتكنولوجيا النووية. وذكر التقرير أن مفاعل السلام الجزائري يثير عدة مخاوف تتعلق بالانتشار النووي، وورد في الرؤية الفرنسية بان الجزائر ليس لديها أي مبرر للبدء في الأنشطة النووية العسكرية رغم التوترات الحاصلة في علاقاتها مع بعض الدول المجاورة مثل المغرب وليبيا.ومع ذلك فإن الجزائر ربما حسب التقرير - لا تريد أن تترك مصر أو السعودية لتصبح أي منها الدولة النووية العربية الأولى، فضلا عن أن البرنامج النووي يمكن أن يساهم في تعزيز سيطرة القوات المسلحة على صنع القرار السياسي في البلاد كما هو الحال في باكستان.ويسعى التحليل التالي إلى التنبؤ بدول المنطقة التي من المرجح أن تصبح قوى نووية بعد إيران.و تقييم خطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط