يعاني مستخدمو الطرقات الفرعية الموجودة علي مستوي المنطقة الصناعية بالرغاية شرق العاصمة من اهتراء وازدحام الطرقات علي مستوي هذه النقطة، ويعود السبب الاول الي إهمال سلطات المعنية في البلدية للمشكل واعتبارها أمرا يخص الشركات والمؤسسات العمومية و الخاصة الموجودة هناك ،وان الحالة التي آلت إليها الطريق هي أمر طبيعي وحتمي تسببه المركبات و العربات الضخمة وعلي الشركات تحسين وتهيئة الطريق لأنهم أول المستفيدين منها، لكن في حقيقة الأمر أن استخدام الطريق لا يقتصر علي عمال الشركات أو الشاحنات فقط ،بل يعتبر منفذا أمام السائقين للدخول مباشرة الي البلدية الرغاية آو الرويبة عن طريق المنطقة الصناعية ،ومن جهة ثانية الازدحام الذي يميز المنطقة باعتبارها تشهد حركة نشيطة في النهار خاصة أوقات الدخول و الخروج من العمل ،وما زاد الأوضاع سوء أشغال إعادة قنوات صرف المياه الصحي أمام الشركة الوطنية لصناعة الأثاث المدرسي ،وبمجرد أن تنتهي حركة العمال تصبح المنطقة غير صالحة للمرور لانعدام الإنارة العمومية فيه و يحل محلها الظلام الدامس وكذا ولانعدام الأمن فيها فيصبح المكان قبلة للمنحرفين ومتعاطي المخدرات .