قام أفراد الجيش الوطني الشعبي بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح بولاية الجلفة بتدمير 8030 لغم من مخزون الألغام المضادة للأفراد. وتندرج هذه العملية في إطار تنفيذ اتفاقية أوتاوا المبرمة بتاريخ 18 سبتمبر 1997 و المتعلقة بحظر استعمال و تخزين و إنتاج و تحويل الألغام المضادة للأفراد و ضرورة تدميرها. وقد تمت العملية بحضور اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية أوتاوا و كذا بعض أعضاء السلك الدبلوماسي كما هو الحال لسفيرة السويد وبعض المنظمات الدولية. وكانت قيادة الجيش الوطني الشعبي قد قررت مباشرة تدمير جزء من المخزون المحتفظ به استجابة لطلب بعض المنظمات القاضي بتخفيض الكمية المحتفظ بها على مستوى هذه الهيئة و المقدرة ب 6000 لغم لنفس الغرض حيث تم تدمير 1000 لغم كمرحلة أولى بتاريخ 28 ديسمبر من السنة الفارطة. وكانت قيادة الجيش الوطني الشعبي قد قامت بتدمير ما مجمله 159.080 لغم من المخزون الإجمالي و المقدر ب 165.080 لغم أي مع الاحتفاظ ب 6000 لغم. وفي هذا السياق قام الجيش الوطني الشعبي خلال سنتي 2004 و 2005 بتدمير 150.050 من مجموع 165.080 لغم كانت مخزنة أي مع الاحتفاظ ب 15.030 لغم لغرض تقنيات الكشف عن الألغام أو إزالتها و كذا لغرض التدريب و التكوين. وقد أعربت سفيرة السويدبالجزائر -على هامش عملية التدمير العلني- عن سعادتها لحضور العملية وصرحت بأن هذه المرحلة الأخيرة من التدمير "تؤكد على مدى وفاء و التزام الجزائر باتفاقية أوتاوا".