عرف الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح ولاية الجلفة أمس تدمير ألف لغم تنفيذا لاتفاقية أوتاوا ... عرف الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح ولاية الجلفة أمس تدمير 1000 لغم من مجموع 9000 لغم تنفيذا لاتفاقية أوتاوا وبناء على طلب بعض المنظمات غير الحكومية حول تخفيض الكمية المتبقية للجزائر والمقدرة ب 15030 لغم، حيث تم الاتفاق على تدمير 9000 لغم والاحتفاظ ب6000 لغم لأغراض الاستكشاف ، التكوين والتدريب. وتدخل هذه العملية التي شهدها الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح في إطار اتفاقية أوتاوا سنة 1997 التي تم بموجبها التوقيع على اتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، حيث حضرها سفراء كل من كندا ،السويد وبلجيكا بالإضافة إلى عدة منظمات دولية غير حكومية وبحضور كذلك اللجنة الوزارية المشتركة لتنفيذ اتفاقية "أوتاوا"، من بينها الوزارة المنتدبة لوزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية ووزارة التضامن. وكانت الجزائر قد باشرت عملية تدمير الألغام المضادة للأفراد بداية من شهر نوفمبر سنة 2005 بحضور رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة" بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح وقد برمجت بعدها 11 عملية، مع انطلاق عمليات تدمير الألغام المزروعة بالمناطق الجزائرية، خصوصا بالحدود الشرقية والغربية وستتواصل عملية التدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد على مراحل، وذلك استجابة لطلب بعض المنظمات غير الحكومية بضرورة تخفيض الكمية المحتفظ بها لدى الجيش الوطني الشعبي، بعد أن قام بتدمير 150.050 لغم من مجموع 165.080 لغم، حيث احتفظ في بداية التدمير ب 15030 لغم "لغرض تقنيات الكشف عن الألغام أو إزالتها، التدريب والتكوين". وقد قررت قيادة الجيش الوطني الشعبي تدمير 9030 لغم إضافي والاحتفاظ ب 6000 لغم فقط للأغراض التي استثنتها اتفاقية "أوتاوا".