تم مؤخرا بمقر فرع المصب لشركة سوناطراك بوهران التوقيع على اتفاقية انجاز نهائي بالمطار الدولي السانية وهران تندرج في اطار التحضيرات للندوة الدولية ال16 للغاز المميع المقرر انعقادها بوهران سنة 2010 . وقد خصص لهذه العملية غلافا ماليا قدره تسعة ملايين أورو بين مؤسستي سوناطراك الممولة للمشروع و شركة "اجيس أفيال" الفرنسية. و أشرف نائب رئيس مديرعام لنشاط المصب الدكتورعبد الحفيظ فغولي ورئيس الشركة الفرنسية المكلفة بانجاز المشروع "كريستيان روني" على مراسيم التوقيع على هذه الاتفاقية التي يندرج انجاز مشروعها في اطار التحضيرات لهذه الندوة الدولية. وحسب فغولي فان هذا المشروع الذي سيسلم مع نهاية سنة 2009 سيوفر طاقة استقبال أكبر للضيوف الذين سيشاركون في هذه التظاهرة الدولية الهامة ناهيك عن توفير اطار استقبال يليق بمستوى الضيوف المشاركين من خبراء أكبر المجمعات العالمية للغاز وأعضاء حكومات وشخصيات بارزة في الميدان الاقتصادي الدولي مقدرا عددهم بنحو ثلاثة آلاف مشارك. وذكر نفس المسؤول أن توسيع مبنى مطار السانية سيتم وفق مقاييس تقنية تستجيب للمعاييرالدولية في مجال المطارات مبينا في نفس الصدد أنه سيشهد انجاز مرافق اضافية نوعية تضاهي مستوى كبريات المطارات الدولية والتي ستوفر خدمات استقبال رفيعة وتجعل من هذا المرفق الاستراتيجي للنقل الجوي مطارا دوليا كبيرا مشيرا الى أن المشروع سيكون له طابعا دائما لفائدة المؤسسة. واعتبر فغولي هذا المشروع الذي سيشرع في انجازه خلال الأيام القليلة المقبلة على مساحة اجمالية تقدر بنحو 5 ألاف متر مربع "ضروريا" بالنظر لمتطلبات الندوة الدولية ال16 للغاز المميع و الذي ستحتضنها وهران لمدة أربعة أيام كاملة "الأمر الذي سيجعل من مطار عاصمة الغرب الجزائري محطة هامة ضمن اطارهذه التظاهرة وواجهتها الرئيسية بالنظر الى أن وصول المشاركين و مغادرتهم سيدوم أسبوعا كاملا". من جهته أبرز "كريستيان روني" أن الرفع من مستوى ونوعية الاستقبال للمطار سيكون له دورا كبيرا في نجاح مثل هذه التظاهرات الدولية الكبيرة موضحا أن انجاز المشروع سيتم وفق تقنيات بنائية معاصرة تهدف الى احداث مرافق استقبال بجميع أصنافها للمطارات المتطورة مثل أروقة مرور وقاعة استقبال شرفية وقاعات للخدمات المتنوعة.