تفاجأ صبيحة أول أمس الأمير الوطني السابق "للجيا" عبد الحق لعيادة بوضع قنبلة تقليدية الصنع أمام منزله الكائن ببراقي وهذا في تمام الساعة السابعة صباحا.في حديث خص به يومية المواطن روى الأمير الوطنية السابق للجيا اليوم الصعب الذي عاشه أول أمس والذي كاد أن يودي بحياته لولا تفطنه إلى الكمين الذي وضع له،حيث قال عبد الحق لعيادة بأنه ككل صبيحة هم بالخروج من منزله لقضاء بعض الحاجيات ليفاجأ بعلبتين من الكرتون موضوعتين أمام سيارته التي كان سيركبها،ليواصل بعدها محدثنا قائلا بأنه استغرب في البداية من وجود مثل تلك العلبتين خاصة وأنهما كانتا أمام سيارته ما جعل الشك يتسلل إليه "لقد قمت بفتح العلبة الأولى بتأني شديد حتى اكتشفت بأن بداخلها كفن وساعة" وعن سؤالنا عن معنى وجود مثل هذه الأشياء قال لعيادة بأن الكفن يعني الموت طبعا أما الساعة فهي نهاية الوقت بالنسبة له. وفور اكتشافه محتويات العلبة الأولى يقول محدثنا الذي طلب من ابنه عدلان الذهاب إلى أقرب مقر للأمن بالمنطقة -براقي- أين جاءت قوات الأمن مدعمة بالعناصر الخاصة بفك المتفجرات،كما أخبرنا عبد الحق لعيادة بان فك القنبلة التي وضعت له استغرقت نصف ساعة.وعن شكه أو اتهامه للأطراف التي حاولت إما تمرير رسالة له أو قتله مباشرة رد الأمير السابق للجيا بأنه لا يشك في أحد كما أنه لم يسبق له وأن تعرض للتهديد من قبل أو لمثل هذه المحاولة. من جهة أخرى طرحت المواطن على عبد الحق لعيادة سؤالا حول التصريحات الأخيرة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة التي أعلن من خلالها عن إمكانية فتح باب العفو الشامل أما الجماعات التي أخطأت سابقا شريطة استفتاء عام من قبل الشعب الجزائري ليرد ذات المتحدث "نحن لسنا طبعا ضد هذا الموضوع ما دام أنه لايزال هنالك بعض الأشخاص القابعين في السجون". أما الشيء الذي شد انتباهنا أثناء التقائنا بعبد الحق لعيادة هو وضع هذا الأخير لصور الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة في سيارته الخاصة وهي من نوع ليموزين وهذا أثناء حضوره حفل خاص قامت به حركة وطنية مساندة لبوتفليقة بمناسبة انتهاء حملته الانتخابية،غير أن لعيادة كسر دهشتنا قائلا بأنه ليس ضد بوتفليقة ما دام يقوم بكل ما يقول ومادامت كل سياساته السابقة قد نجحت على حد قول محدثنا مثل الوئام والمصالحة "كما نتوقع الاستمرارية في البرامج الأخرى نحن فقط نريد التطبيق وليس الوعود".