صادق مجلس الأمن الأممي يوم الخميس بإجماع أعضائه ال15 اللائحة 1871 حول الصحراء الغربية يطلب من خلالها المغرب و جبهة البوليزاريو مواصلة المفاوضات "دون شروط مسبقة و بحسن نية". و أكدت لائحة مجلس الأمن أن المفاوضات ترمي إلى التوصل إلى "حل سياسي عادل و دائم يقبله الطرفان يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي". و جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر رحبت باهتمام كبير بمصادقة هذه اللائحة و نوهت ب"تمسك مجلس الأمن المتجدد" بحل عادل ومستديم يكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير مصيره. و من جهتهم جدد الوزراء المشاركون في اجتماع المكتب التنسيقي لحركة دول عدم الانحياز المنعقد بهافانا (كوبا) في النص الذي صادقوا عليه يوم الخميس عقب أشغالهم التأكيد على مواقفهم السابقة إزاء قضية الصحراء الغربية. كما جددوا أيضا التأكيد على كل اللوائح التي صادقت عليها الجمعية العامة و مجلس الأمن حول الصحراء الغربية. و ركز الوزارء "بشدة" على دعمهم للجهود التي بذلها الأمين العام و مبعوثه الشخصي قصد "التوصل الى تسوية سياسية يقبلها الطرفان و تضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي في إطار اتفاقات مطابقة لأهداف و مبادئ ميثاق الأممالمتحدة و لغيرها من اللوائح السديدة". و دعا مؤخرا 33 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. و أشار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في رسالة للرئيس باراك أوباما "إننا نشجع بقوة إدارتكم على التعبير عن دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". و في رسالة مماثلة دعا العضوان في مجلس الشيوخ جيف بينغاما و توم أودال إدارة رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما إلى الالتزام بتسوية نزاع الصحراء الغربية و تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. و في مطلع أفريل دعا أربع أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس باراك أوباما و إدارته إلى دعم شعب الصحراء الغربية في ممارسة حقه في تقرير المصير "من خلال إستفتاء حر و عادل و نزيه". كما أكد النواب روسل دي. فينغولد و جيمس م.إنهوف و إيدوارد م.كنيدي و باتريك ج.ليهي في رسالة إلى الرئيس أوباما أكدوا "في الوقت الذي تباشرون فيه عهدتكم نطلب من فخامتكم بإلحاح و إدارتكم العمل من أجل دعم شعب الصحراء الغربية في حقه لتقرير المصير من خلال تنظيم إستفتاء حر و عادل و نزيه