أكد الخبير الكويتي كميل الهرميل أن تحدي الأوبيب يتمثل في كيفية التحرك في حالة ما اذا لم يصل سعر البرميل الى 75 دولار في نهاية السنة. و حسب قوله فان الأسعار سترتفع تحسبا للانتعاش العالمي و الطلب المتزايد على البترول غير أن التحدي بالنسبة للأوبيب يتمثل في تسيير وضعية يبقى السعر فيها بعيدا عن 75-80 دولار الذي تصبو الى تحقيقه المنظمة قبل 2009 لأن الشكوك لازالت تخيم على السوق. لهذا الغرض يبدى المستثمرون اهتمامهم لنتائج اجتماع الأوبيب الذي إنعقد بفيينا حيث قررت المنظمة الابقاء على حصصها الانتاجية. و يرى هذا الخبير أنه لا يوجد اليوم ما يؤثر ايجابا على أسعار الخام باستثناء اجتماع الأوبيب هذا الذي "يمكنه حقيقة رفع سعر البرميل".