احتفلت الجالية الجزائرية المقيمة ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ بذكرى 5 جويلية المخلدة لاستقلال الجزائر من خلال الإعلان بمدنية هورنو عن ميلاد جمعيتها الجي بيل الجزائر-بلجيكا-لوكسمبورغ. و قد قرر أعضاء الجمعية الاحتفال بهذا الحدث معا بهذه المدنية الواقعة بمنطقة والوني بمقاطعة هاينو ببلجيكا أين انعقد أول مؤتمر للحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية في جويلية 1954 . في هذا الصدد صرح رئيس الجمعية حميد ايت عبد الرحمان أن طموح هذه الجمعية يكمن في تمثيل هذه الجالية لدى سلطات بلدي الإقامة و سلطات الجزائر لتكون بمثابة وصل بين الاتحاد الأوروبي و الجزائري. كما تعتزم الجمعية أيضا دراسة المشاكل المرتبطة باستعادة جثث الجزائريين و الحصول على مربعات خاصة بالمسلمين بمقابر ببلجيكا و كذا ضمان التربية و التكوين المتواصل لشباب الجالية الجزائرية. و يرى رئيس الجمعية أنه يجب أن تكون للجالية ببروكسيل عاصمة أوربا مركزا اجتماعيا و ثقافيا و علميا يكون بمثابة واجهة ثروات الجزائر. و تنوي ألجي بيل أيضا مساعدة الأشخاص دون وثائق حيث أكد هذا الأستاذ الجامعي الذي يرأس أيضا جمعية مساعدة الباحثين و المثقفين الجزائريين و أصدقائهم بدلو البنلوكس يقول يتمثل انشغالنا الأكبر في المشكل الذي يطرحه الأشخاص دون وثائق أو أولئك الذين يقدمون المساعدة لهم كما أننا نريد تجنيد محامين سيكونون أعضاء في الجمعية لأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار في إطار قانوني لتكون لهم ملفات قابلة للتسوية.