فاتورة باهظة قيمتها نحو مليار دولار في انتظار الكنديين الذين يتعين عليهم لتوفير الأمن والحماية لقمتين للدول الصناعية الكبرى في مجموعة الثماني والدول الثرية والناشئة في مجموعة العشرين في اجتماعين تحتضنهما مدينة هانتسفيل ومدينة تورونتو الكنديتين جوان الجاري. ويستعد الآن آلاف الشرطيين لتولي هذه المهمة وستحلّق طائرات مطاردة في سماء أونتاريو، وقد تتعرض للتشويش موجات الهواتف الخليوية لحماية قادة الدول الرئيسة في العالم الذين سيجتمعون في إطار مجموعة الثماني في مدينة هانتسفيل، ثم في إطار مجموعة العشرين في تورونتو. ومن المقرر أن تبدأ قمة مجموعة الثماني في 25 و26 الجاري في هانتسفيل (اونتاريو - جنوب شرق كندا) وسط البحيرات والغابات على بعد 200 كيلومتر في تورونتو، ثم قمة مجموعة العشرين في 26 و27 الجاري في تورونتو كبرى مدن البلاد.ويتصدى قادة ورؤساء مجموعة العشرين في اجتماع تورونتو لترميم الاقتصاد العالمي وتسريع إصلاح النظام المالي العالمي، بعد أن نجحوا على مدى القمم الثلاث في إيقاف مسلسل الانهيار الكبير.ورغم أن التباين والاختلاف حول أسلوب الترميم ظهر للعيان بين أجزاء المجموعة خلال الأيام الماضية، إلا أن جميع المشاركين متفقون على أن الاستمرار في مراقبة الأسواق المنحرفة ودعم انتعاش الاقتصاد العالمي هما المهمة الأساسية التي على قادة دول مجموعة العشرين التصدي لها.وتضم القمة الدول الغنية والناشئة الرئيسة في العالم وهي الأرجنتين وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا، والمكسيك، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما وجهت الدعوة إلى إثيوبيا، وملاوي، وهولندا، وإسبانيا، وفيتنام، كضيوف شرف.