محلات مغلقة، شوارع شبه خالية و النافورات قبلة الأطفال.. هي بعض الظواهر التي لاحظناها هذه الأيام بمجرد ارتفاع درجة الحرارة في الجزائر العاصمة. وهو الأمر الذي دفع بالعاصميين في حدود الواحدة بعد الزوال، إلى إخلاء وهجرة الشَوارع خوفا على صحتهم من ضربات الشَمس، وما استخلصناه أن المجتمع الجزائري بات يفضل اللجوء إلى المنازل للاحتماء من حرارة الشمس صيفا لسبب واحد، هو غلاء المعيشة وعدم قدرتهم على التوجه إلى الاستجمام في البحر أو المسابح القليلة المتواجدة عبر العاصمة مع غلاء ثمنها.فمعظم شوارع بلديات العاصمة خالية على عروشها ومحلات تجارية مغلقة، وبعض المقاهي مفتوحة يوجد فيها قلة من كبار السن، في حين الملجأ الوحيد للأطفال للانتعاش هي نافورات المياه، وهذا في غياب مسابح بلديات من شأنها الترويح عنهم من جهة، ولعدم قدرتهم على التنقل إلى غاية الشَواطئ المتواجدة في إقليم العاصمة للاستجمام والتمتع بها من جهة أخرى.