كشف المسؤول الولائي لخدمة وتنمية المجتمع والتضامن للكشافة الإسلامية الجزائرية بالعاصمة "طانم عبد الكريم" أن البرنامج التضامني لشهر رمضان 2010 قد شمل تعليمات صارمة للولايات الثمانية والأربعين من قبل القائد العام و المسؤول الأول عن منظمة الكشافة الإسلامية الجزائرية " نور الدين بن براهم"،ألا وهو الأخذ بعين الاعتبار هذا الشهر الفضيل ، للتضامن والتآزر والكثير من العمل الخيري، اتجاه المواطنين الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل. وأفاد المسؤول " طانم عبد الكريم" أن المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية ، قامت بتوزيع حوالي 1400 وجبة فطور ساخنة يوميا ، منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل ،تصل إلى المقرات الكشفية الموزعة عبر 14 بلدية بالعاصمة ، على العائلات المحتاجة بالدرجة الأولى والأكثر فقرا والتي تم إحصاؤها قبل هذا الشهر،منها بلدية براقي فوج النصر ، بن طلحة فوج الفلاح ، الكاليتوس،سيدي موسى ،بابا أحسن ، رايس حميدو ،الشراقة، معالمه ،أولاد الشبل، الرغاية ، باش جراح، سيدي أمحمد فوج الأمير خالد وبلدية بوزريعة، ناهيك عن وجود بعض البلديات الأخرى التي تستنجد بقيادة أفراد الكشافة ،حيث أن البلدية تعمل على إفطار المساكين إذ أن كل فوج كشفي يقوم بتسليم 100 وجبة ساخنة ، متكونة من 3 أطباق تضاف لها 3 أنواع من الفواكه الموسمية ، مؤكدا أن هيئتهم تعمل بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر، شاكرا في ذات الشأن والي ولاية محمد الكبير عدو عن مبادرته التضامنية كل رمضان ، و كذا تفاني عمل المحسنين الذين يصل عددهم 9 محسنين يعملون مع 9 أفواج يتوزعون عبر إقليمالجزائر ، ويقومون بتوزيع الوجبات الساخنة يوميا طيلة الشهر الفضيل ، ومحسنين آخرين ، قاموا في العشر الأوائل بتوزيع حوالي 60 قفة رمضان على العائلات المحتاجة. فيما بلغ عدد المحتاجين 2500 شخص 1400 وجبة رمضانية توزع عبر العاصمة وأوضح ذات المسؤول أن هذه الوجبات يتم تحضيرها بمطعم"بريسكو " لروضة الأطفال تابعة لولاية الجزائربساحة أول ماي، حيث يسهر في عملية الطبخ والتحضير، طاقم من المتطوعين التابعين لمصالح الولاية ، متكون من 20 امرأة و10 رجال ،إضافة إلى375 متطوعا من المؤطرين ومسؤولين تابعين للكشافة، وأطفال الكشافة تتراوح، أعمارهم بين 14 15 و16 سنة، يقومون بعملية إيصال هذه الوجبات الساخنة ، إلى المقرات الكشفية وتوزيعها على حوالي 2500 محتاج، تم إحصاؤهم على مستوى ولاية الجزائر. وفي ذات السياق أضاف محدثنا، أنه منذ بداية الأسبوع المقبل وبالتعاون مع والي ولاية الجزائر "محمد الكبير عدو"، سيتم توزيع حوالي 1500 قفة رمضان للمحتاجين ، حيث توزع على حوالي 63 فوجا كشفيا يتواجدون على مستوى 57 بلدية بالعاصمة ، تكون من 18 مادة مقسمة على شكل نوعين، نوع يشمل مواد بالطبخ والآخر يشمل مواد حلويات العيد، حيث تبلغ القيمة المالية للقفة الواحدة 4500 دينار، مشيرا في نفس الوقت أنه تصلهم يوميا مساعدات من قبل محسنين خواص تشمل المواد الغذائية وغالبا تكون عن قيمة نقدية، وهي مساعدات تضاف إلى المساعدات التي تقدمها بعض الوزارات. 2300 منخرط كشفي يزورون المستشفيات وديار العجزة بالعاصمة وفي سياق متصل أشار "طانم عبد الكريم " أنه قد شمل الشهر الفضيل ثلاث برامج رئيسية ، فالبرنامج الأول يتمثل في عملية ختان أطفال المحتاجين ، وككل سنة يضيف طانم ": سنقوم باختيار البلدية النائية والمحتاجة أكثر، لختان حوالي 20 طفلا فقيرا، حيث سنتكفل بكل لوازم الختان محضرا بحفل الختان لمشاركة عائلاتهم وأهاليهم فرحتهم ، والعملية تكون مماثلة مع بقية البلديات الأخرى ، لختان أطفال آخرين من خلال الإعلانات، التي تقوم بها الأفواج الكشفية للعائلات المحتاجة" . أما البرنامج الثاني خص به المؤسسات العقابية ، حيث يشمل أنشطة ثقافية، دينية وحفظ القرآن ومسابقات مرفوقة بجوائز، لمشاركة الأطفال المدمنين وعدم تهميشهم ، حيث للعام الثالث على التوالي تجرى هاته النشاطات داخل المؤسسات العقابية عبر التراب الوطني ، والهدف من وراء هذه المبادرة يقول "طانم هو عند خروج الطفل المعاقب من المؤسسة العقابية تكون له نظرة حول هذه المنظمة ليلتحق بها في حيه، لتفتح له آفاقا في مستقبله. أما البرنامج الثالث فيشمل اليوم الأول والثاني من عيد الفطر المبارك، وهو قيام أكثر من 2300 منخرط كشفي في الولاية بزيارات إلى كل المستشفيات وديار العجزة بالعاصمة في جو عائلي ، والهدف من وراء هذا يضيف المسؤول هو غرس وتوليد عادة العيش مع المجتمع للطفل الكشفي كي يكون عطوفا، أما الهدف الرئيسي هو تربية النشئ على القيم والمبادىء الإسلامية