التنظيم الإرهابي أعلن أمس عن انطلاق عملية التفاوض درودكال يساوم باريس بإلغاء حظر النقاب ودفع 7 ملايين أورو مقابل إطلاق الرهائن x. سهام,ب حسب ما أوردته أمس وكالة رويترز، نقلا عن قناة العربية فإن التنظيم الإرهابي الذي يسمي نفسه القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يكون قد أبلغ باريس مطالبه مقابل الإفراج عن الرهائن الخمسة الذين اختطفهم منتصف الشهر المنقضي، وهي المطالب التي يكون الوسطاء في عملية التفاوض قد نقلوها إلى الحكومة الفرنسية، وحددت قناة العربية مطالب الخاطفين في ثلاث نقاط أساسية: مطالبة حكومة باريس بإلغاء قانون حظر النقاب في الأماكن العمومية الذي صادق عليه البرلمان الفرنسي قبل أسابيع ووافق عليه الأربعاء الفارط المجلس الدستوري الفرنسي ليدخل رسميا حيز التنفيذ ويمنع بموجبه ظهور المسلمات بالنقاب في الأماكن العمومية.أما المطلب الثاني الذي حمله الوسطاء إلى الحكومة الفرنسية مقابل رعاياها الذين حتجزهم التنظيم في الساحل الأفريقي، فهو فدية مالية تقدر ب7 ملايين أورو إلى جانب الإفراج عن عدد من عناصر التنظيم المعتقلين، دون توضيح حول هوية هؤلاء أو أماكن اعتقالهم والتي من المرجح أنها في دول المنطقة، مثلما سبق وأن فعل التنظيم في صفقة الإفراج عن الرهينة الفرنسي بيير كامات أو صفقة الإفراج عن الرهينتين الاسبانيتين.وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت أمس بخصوص تفاعلات قضية الوساطة لتحرير الرهائن السبعة المحتجزين منذ منتصف سبتمبر المنصرم لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أن وسيط نيجيري زار تيميترين شمال شرق مالي قرب الحدود الجزائرية، ذكر أن الرهينة الفرنسية المختطفة فرنسواز لاريب، وهي المرأة الوحيدة بين المختطفين، تمر بظروف صحية صعبة بسبب مرضها بداء السرطان الذي يستوجب متابعة صحية عاجلة، مؤكدا بالقول في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية "إنني عائد من لقاء مع الخاطفين في الصحراء حيث اجتمعت باثنين من أفراد المجموعة وقال إن المرأة الفرنسية الرهينة مريضة ولم يعد بوسعها الصمود طويلا بدون علاج طبي" وقال الوسيط النيجيري بأن فرنسواز لاريب زوجة احد الفرنسيين الخمسة الذين اختطفوا بموقع منجم لليورانيوم تابع لمجموعة اريفا الفرنسية في أرليت شمال النيجر، خضعت لعلاج كيميائي قبل قليل من خطفها. وكان التنظيم الذي يسمي نفسه القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن في 21 سبتمبر مسؤوليته عن خطف خمسة فرنسيين ومواطنين من توغو وبنغلادش معظمهم من العاملين في اريفا وشركتها من الباطن ستوم المتفرعة من مجموعة فينتشي الفرنسية من منازلهم في موقع ارليت المنجمي شمال النيجر ليلة 15 إلى 16 سبتمبر.