طالب فرع "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بإلغاء حظر النقاب في فرنسا والإفراج عن معتقلين ينتمون إلى التنظيم ومبلغ سبعة ملايين أورو كشرط لإطلاق سراح الرهائن السبعة، بينهم خمسة فرنسيين، الذين تحتجزهم في الساحل الأفريقي. ونقلت قناة تلفزيون العربية اليوم الاثنين عن مصادر قولها إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طالب بإلغاء الحظر الفرنسي على النقاب والإفراج عن عناصر منتمين للتنظيم، مسجونين في مالي وفرنسا وبلدان أخرى، وفدية مالية تقدر بمليون أورو عن كل رهينة بمعنى سبعة ملايين أورو (10 ملايين دولار) لإطلاق سراح رهائن من بينهم خمسة فرنسيين وطوغولي وملغاشي تم اختطافهم في السادس عشر من سبتمبر الفارط في النيجر. * ونقلت القناة عن المصادر التي وصفتها بأنها مطلعة قولها إن الخاطفين لديهم مطالب غير واقعية لم تقبلها فرنسا ومالي. وأضافت أن المطالب تشمل إلغاء حظر النقاب في فرنسا والإفراج عن بعض أفراد التنظيم المحتجزين في فرنسا وموريتانيا ودول أخرى. * و أعرب زعماء الوساطة المحليين في مالي عن خيبة أملهم في التوصل إلى تحرير الرهائن بسبب المطالب التعجيزية للقاعدة والمتمثلة أساسا في إلغاء قانون حظر الحجاب في فرنسا وتحرير نشطاء مدانين في عمليات إرهابية متعددة. * وكانت فرنسا قد أعلنت أنها لم تتلق أي مطالب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ اختطاف العمال ولكنها أعلنت عن استعدادها للدخول في مفاوضات مع القاعدة بشأن رعاياها المختطفين لديها.