أعلن جيش كوريا الجنوبية ووسائل الإعلام أن كوريا الشمالية أطلقت مئات من قذائف المدفعية على جزيرة تابعة للجنوب وأن النيران اندلعت في عدد من المباني مما تطلّب ردا من جانب الجيش الجنوبي الذي فتح النار. ونقل تلفزيون واتيان في سول عن شاهد عيان قوله إن ما بين 60 و70 منزلا اندلعت فيها النيران بعد القصف وإن عددا منها تم تدميره كما انقطع التيار الكهربائي عن الجزيرة. وفي وقت لاحق قالت كوريا الجنوبية إن القصف أدى إلى مقتل أحد جنودها وإصابة 14 آخرين بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. ونقل تلفزيون يونهاب الكوري الجنوبي عن شاهد قوله إن التيار الكهربائي انقطع في جزيرة يونبيونغ التي تعرضت للقصف قرب الحدود مع كوريا الشمالية. من جانبها قالت وكالة يونهاب إن الرئاسة في كوريا الجنوبية تشتبه في أن القصف الكوري الشمالي جاء ردا على تدريبات عسكرية جنوبية. وقد اجتمع كبار مساعدي الرئيس في مخبأ في القصر الرئاسي لدراسة الوضع المتفجر، وقالت مصادر حكومية إن سول هددت برد قوي إذا استمرت الاستفزازات من بيونغ يانغ. وأكد جيش كوريا الجنوبية أن أربعة من جنوده أصيبوا خلال القصف ولكنه قال إن الجيش في أعلى حالات التأهب في زمن غير الحرب. وبعد قليل من القصف الذي تعرضت له الجزيرة في كوريا الجنوبية، وضعت سول الجنوبية قواتها في حالة تأهب قصوى وأمرت مقاتلاتها بالتحليق فوق هذه الجزيرة.