ناشد سكان قرية بوشاقور ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس من المجلس البلدي الجديد الالتفات إلى معاناتهم اليومية والى التنمية التي لم تجد لها طريق إلى هذه القرية التي يعتبر قاطنوها أنهم غرباء عن بلديتهم التي كانوا و لا يزالون يطمحون بغد مشرق مع تجديد كل مجلس بلدي ، إلا أن الحلم لا يصبح واقع حسب ما عبر عنه السكان، ومع بدئ موجات البرد القارص و الثلوج التي تترصد بالمنطقة فأولى مطالب السكان كانت غاز المدينة هذا الحلم الذي لايزال يؤرقهم مند أمد طويل و أصبح يطرح نفسه مع كل موعد شتوي ، نظرا للمشاق التي يتكبدونها مع قارورات غاز البوتان التي أحنت ظهورهم حسب تعبيرهم زيادة على ارتفاع ثمنها وندرتها مع ازدياد موجات البرد القارص ، و مخافة الندرة مع ارتقاب سقوط الثلوج ارتأى معظم القاطنون اخذ الحيطة بشراء قارورات احتياطية و تجميع الحطب للتدفئة خوفا من غلق الطرقات و تكرار سناريو الشتاء الماضي، و طرح بعض السكان خاصة الشباب منهم مشكل أخر يؤرقهم إلا وهو الإنارة العمومية التي عزلت قريتهم عن البلدية ليلا ما حتم على السكان الدخول مبكرا إلى منازلهم و صعوبة الخروج لقضاء صلاة الفجر في المساجد ، وتزداد معناتهم مع غياب هذه الخدمة في الحالات الاستعجالية، الإشكالية تطرح على جميع قرى و مداشر البلدية المحرومة من هاته النعمة منذ فجر الاستقلال و التي أضحت شعارات تسوق خلال الحملات الانتخابية فقط حسب ما صرح به السكان المتذمرون الذين انتظروا أن تجلب لهم سنة 2013 الحظ وتزود منازلهم بشبكات الغاز الطبيعي، كما اشتكي سكان حي 48مسكن بذات البلدية يسر من الأوضاع المزرية التي يعيشونها بسبب تدهور قنوات الصرف الصحي منذ شهور ما أدى إلى تسرب المياه القذرة منها الأمر الذي ولد روائح كريهة في الحي و الحشرات الضارة و الجرذان و الكلاب المتشردة الذين وجدوا البيئة المناسبة لهم خصوصا مع انتشار القمامة والقاذورات في الحي ، كما طرح السكان مشكل عدم استكمال أشغال الطريق الرئيسي المؤدي إلى الحي الذي ساهمت مياه الأمطار في تحويله إلى برك ومستنقعات ما جعل حركة المرور فيه جد صعبة، الأمر الذي جعل السكان يطالبون السلطات الوصية بحقهم في التنمية.