أعلن الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، مسؤوليته عن إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل"، ردا على اغتيال "أسير فلسطيني في سجن إسرائيلي السبت الماضي"، وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان "إيمانا بعدالة حقنا الطبيعي في مقاومة الاحتلال الصهيوني وردا أوليا على اغتيال الأسير البطل عرفات جرادات، نعلن مسؤوليتنا عن إطلاق صاروخ من نوع جراد على مدينة عسقلان ، من جهة أخرى، أعلن الرئيس الصهيوني شيمون بيريز أمس، أن حكومته لن تلتزم باتفاقية وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" ، وذلك تعقيبا على سقوط قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني نقلا عن بيريز "إن حماس تدرك تماما أنها إذا ما أطلقت صواريخ فإنها ستعاقب على هذا الأمر لذا فهي تحجم عن فعل ذلك" مؤكدا أن الحوادث الفردية تتطلب أيضا التعامل معها، وفي هذا السياق أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول انه لن يسمح لإسرائيل بجر الفلسطينيين الى الفوضى وقال عباس ، أن قضية وفاة الأسير عرفات جرادات السبت الماضي "لا يمكن أن تمر ببساطة"، واكد: "نحن نعرف كيف سنتصرف ولن نسمح لهم بجرنا الى مربعهم، وعليهم أن يتحملوا المسؤولية"، ولفت الى أن "الأسير الشهيد جرادات ذهب الى السجن ليعود جثة هامدة، ونحن مصرون على معرفة كيف تم ذلك ومن الذي قام به".