اتهمت مصادر اعلامية الملك محمد السادس بقيادته لحملة تهويد البلاد من أجل مواجهة الإسلاميين وتبدأ الحملة بترميم المعابد اليهودية كافة في مختلف المدن المغربية، حيث قال العاهل المغربي خلال دعوته لترميم المعابد اليهودية أن هذه الأخيرة يجب أن لا يقتصر دورها فقط على العبادة، وإنما يجب أن تكون أيضا فضاء للحوار الثقافي وإحياء القيم الحضارية للبلاد، مشيرا في الوقت ذاته الى تزايد المد الإسلامي الذي بات يهدد العرش الملكي بالزوال، اين جدد "جلالته" بمناسبة ترميم كنيس يهودي تاريخي في مدينة "فاس"، التزامه بحماية حرية ممارسة الشعائر الدينية لليهود، كما نوه أيضا في رسالته إلى ترميم الكنيس اليهودي الذي يحمل اسم "صلاة الفاسيين"، إذ صرح بأنه أولى شخصيا اهتماما بهذا الموضوع، وذلك بغرض حماية التراث الثقافي والروحي للطائفة اليهودية المغربية الأصيلة، مؤكدا أن"هذه الطائفة ظلت تحظى بالاعتبار والاحترام لدى ملوك المغرب".