استغرب مستعملي القطار الكهربائي خط آغا– العفرون ظاهرة وصفوها ب "الغريبة" و"الطريفة" في الوقت ذاته ألا وهي مشكل تعطل موزع تذاكر السفر على مستوى محطة موزاية غرب ولاية البليدة التي عجزت فيها مديرية النقل بالسكك الحديدية عن تصليح هاته الآلة البسيطة أو تعويضها بأخرى واضطرت بعمال المحطة المذكورة إلى الاستعانة بتذاكر يعود تاريخ إصدارها إلى القرن ال19 من أجل منحها للمسافرين تجنبا لوقوع اي مشاكل مع أعوان المراقبة مما خلق نوعا من التذمر لدى المواطنين وأدى أيضا إلى نشوب بعض المناوشات مع مسؤولي المحطة بسبب هذه المهزلة التي تسجل في مدينة لا تبعد عن العاصمة بسوى كيلومترات قليلة وفي القرن ال21 قرن التكنولوجيا والرقمية والأدهى، والأمر ان هذا المشكل خلق مهزلة أخرى لا تقل فضاحة عن سابقتها ألا وهي نهحرمان مئات المسافرين من الاستفادة من خدمات البطاقة الشهرية التي تخفف عبئ الطابوهات أمام الشبابيك الأمر الذي زاد الطين بلة. فالمطلوب من الوزير عمار تو التدخل لانقاذ مدينة المياه المعدنية من العودة إلى ماضي التخلف.