توقع وزير المالية الفرنسي، بيير موسكوفيتشي، أن يسجل اقتصاد بلاده نموا خلال عام 2013 بنحو 0,1 بالمائة ,جاء هذه التوقعات بعد أن سجل الاقتصاد الفرنسي انكماشه فى الربع الرابع والأخير من العام الماضى بنحو 0,3بالمائة. ومن جانبها أعلنت الحكومة الفرنسية عن أنها غير قادرة على الوصول بالعجز المستهدف في الميزانية العام الجاري إلى 3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، داعية ألمانيا إلى منحها مزيداً من الوقت للوصول إلى المعدلات المستهدفة. تتوقع فرنسا أن يحقق اقتصادها نمواً خلال العام الجاري بنسبة 0,1% بحسب بيير موسكوفيتشي وزير المالية. وعلى صعيد أخر, أعلن مركز الإحصاء الفرنسي أنه خلال شهر فيفري الماضى تراجع معدل التضخم بالبلاد بوتيرة تفوق التوقعات ليسجل أقل مستوى في عامين بفضل انخفاض تكلفة النقل بنسبة 2.4 بالمئة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق وانخفضت أسعار الطاقة 1.2 بالمئة. حيث تراجعت الأسعار 0.2 بالمئة على أساس شهري ,وارتفعت 1.6 بالمئة على أساس سنوي لتسجل أبطأ وتيرة منذ اغسطس 2010,وتوقع الاقتصاديون أن يستقر متوسط أسعار المستهلكين في نوفمبر مقارنة مع أكتوبر وأن يرتفع 1.8 بالمئة على أساس سنوي . وخلال نفس الفترة تراجع مؤشره للقطاع الصناعي بنقطة أخرى ليصل إلى 91، بينما استقر المؤشر في قطاع الخدمات عند 91 نقطة, بحسب تقرير المصرف المركزي الفرنسي. فى حين إرتفعت نسبة البطالة فى فرنسا إلى أعلى معدل لها منذ عام 1997,حيث قفز عدد العاطلين عن العمل شهد زيادة خلال الشهر الماضى بمقدار 6ر0 بالمائة (18400 شخص) ليبلغ إجمالى عدد المواطنين الذين يعانون من البطالة 187ر3 مليون . وبحسب التقرير الصادر عن وزارة العمل الفرنسية فإن نسبة البطالة تقدر حاليا ب8ر10 بالمائة من إجمالى عدد السكان فى فرنسا والأراضي الفرنسية الواقعة فى منطقة ما وراء البحار. وأخيرا, يتوقع المعهد الوطني للإحصاء فى فرنسا أن يرتفع معدل البطالة في هذا البلد إلى 11بالمائة , وتوقع المعهد فقد 74 ألف وظيفة من جانفي الماضي حتى جوان حزيران القادم, يذكر أن فرنسا كان لديها 2.9 مليون عاطل في اواخر العام الماضي.