أعلنت شركة سوناطراك عن تحقيقها مع شريكيها الصيني والتايلاندي، اكتشافا جديدا للنفط في ثلاثة ابار بجنوب الجزائر، وتمثل حصة سوناطراك في هذا العقد 51 بالمئة بينما يتقاسم شريكاها حصة 49 بالمئة الباقية بالتساوي وأكدت الشركة في بيان "توجت حملة التنقيب للمرحلة الأولى للبحث في منطقة حاسي بئر ركايز "حوض بركين" التي تقوم بها بنجاح سوناطراك بالشراكة مع الشركتين تايلاندية وصينية بوجود النفط في ثلاثة آبار". وأوضح البيان أن سوناطراك و شريكيها "قد وفوا بالالتزامات التعاقدية الخاصة بالمرحلة الأولى للبحث المتمثلة في التنقيب عن تسعة آبار للاستكشاف"، واضافت سوناطراك عاشر أكبر شركة نفط في العالم أنه تم خلال هذه الحملة للتنقيب التي بدأت في ديسمبر 2011 "تجريب سبعة آبار وكانت النتيجة وجود كميات كبيرة جدا من الزيوت و الغاز ممزوجين و بئر ايجابي سيتم تجريبه في قريبا". واتفقت الشركات الثلاث على القيام بأشغال تكميلية في هذه الاستكشافات من اجل تطويرها في إطار المشاريع المدرجة في حوض بركين بحسب البيان، وتمثل حصة سوناطراك في هذا العقد 51 بالمئة بينما يتقاسم شريكاها حصة 49 بالمئة الباقية بالتساوي. من جهة أخرى أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ان شركة سوناطراك خصصت قرابة 91 مليار دينار للوقاية والامن والمحافظة على البيئة، واشار الوزير خلال جلسة مخصصة للاسئلة الشفوية بمجلس الامة ان قطاع الطاقة والمناجم "سطر برنامجا طموحا" على المدى المتوسط إلى غاية 2016 لتأهيل وتامين وتحديث منشئات المصافي الحالية للرفع من طاقاتها الانتاجية مع مراعاة المقاييس الدولية المتعلقة بحماية البيئة. واضاف في رده عن سؤال شفوي حول التدابير المتخذة لحل مشكل تلوث الشريط الساحلي من جراء التصريفات الناتجة من المصافي ان سوناطراك رصدت 120 مليون دينار لإنجاز وتأهيل وحدات معالجة التصريفات السائلة والنفايات الصناعية خاصة الاوحال البترولية و بقايا الحفر. وفيما يخص التصريفات الناجمة من مصفاة سكيكدة اوضح الوزير ان المشكل يعود إلى عدم تحمل وحدة معالجة التصريفات التي اصبحت لاتستجيب للمقاييس كما ونوعا بما ادى إلى اتخاذ اجراءات وقائية لمنع المحروقات من ان تصب في قناة التصريف للمنطقة الصناعية كما تم وضع جهاز لمراقبة نوعية التصريفات. واشار الوزير ان هذه الاجراءات "تبقى وقتية" في انتظار تشغيل وحدة المعالجة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال هذه السنة مؤكدا ان المصافي "تخضع لمراقبة صارمة ودائمة".