توقع مدير السياحة بولاية الجزائر صالح بوعكموم أن يتوافد أكثر من 6 ملايين مصطاف على شواطئ الساحل العاصمي خلال موسم الاصطياف القادم الذي سيمتد من 1 جوان إلى 30 سبتمبر . وفي هذا الاطار ذكر مدير السياحة بولاية الجزائر بكل المساعي التي تبذل حاليا من طرف لجنة تحضير وتنظيم موسم الاصطياف 2013 "لضمان أحسن الظروف لاستقبال واقامة المصطافين." وقدر بوعكموم عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى الولاية ب"67 شاطئا" مشيرا الى أنها "ستتدعم هذه الشواطئ بأربعة أخرى جديدة بعد أن يتم تهيئتها وتجهيزها بكل الوسائل الضرورية لضمان راحة المصطافين". و أكد أن "لجنة تحضير وتنظيم موسم الاصطياف التابعة للولاية التي تضم عدة قطاعات معنية تعمل جاهدة لدعم الشواطئ بالإمكانيات اللازمة منها مراكز للأمن وحظائر لتوقف السيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة ومرشات ووضع إشارات للمحيط المحدد للسباحة وتعزيزها بحراس الشواطئ". وبخصوص عمليات تنظيف الشواطئ أشار المسؤول ذاته الى "أن العديد من الشواطئ العاصمية تخضع حاليا الى عمليات تنظيف واسعة النطاق حيث سيتم تنظيم أيضا خلال الأيام المقبلة حملة تنظيف في شاطئ خلوفي "1 " وخلوفي "2 " وشاطئ برج البحري وسيدي أفرج "وسيتم لهذا الغرض اقتناء وسائل خاصة بتنظيف الشواطئ وجمع القمامات الى جانب توفير مناصب شغل مؤقتة لفائدة الشباب مشيرا الى أن حوالي 600 شاب سيستفيدون من هذه المناصب المؤقتة في اطار هذا المسعى. و سيتم خلال هذه الموسم أيضا توفير أزيد من 3500منصب شغل مؤقت في مختلف النشاطات السياحية الأخرى لتوفير الراحة للمواطنين. من جهة أخرى تجرى منذ شهر جانفي تحليلات مخبرية لمعرفة مدى صلاحية مياه البحر للسباحة. و تتولى عملية التحليل هذه --كما أوضح السيد بوعكموم-- وكالة ترقية وحماية الساحل ومكتب الجزائر للنظافة المكلف بتحليل المياه "هربال" والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. ونظرا لتزامن موسم الاصطياف هذه السنة مع حلول شهر رمضان الكريم ما بين جويلية وأوت المقبلين تنوي ولاية الجزائر تكثيف العمل والخدمات السياحية أكثر في فترة المساء خاصة و أن العديد من العائلات تختار الخروج بعد الافطار للاستجمام و التجول عبر الشواطئ الساحلية للعاصمة. ولهذا الغرض يتم أيضا توفير وسائل النقل في فترة المساء وتعزيز الانارة العمومية وتسطير برامج ثقافية متنوعة في كل فضاءات الشواطئ العاصمية حتى يتسنى للمصطافين قضاء عطلهم في أحسن الظروف للترفيه عن أنفسهم و وضع مخطط لتسهيل عملية نقل المصطافين.