في الجولة الثامنة و الثلاثين و الأخيرة من السيري " آ " الإيطالية، إنتقل الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل و فريقه بارما الى جزيرة صقلية لمواجهة باليرمو في مبارة دون أي أهمية تذكر بإعتبار أن أصحاب الأرض قد ضمنوا سقوطهم الى القسم الأدنى في حين أن الضيوف كانوا هم أيضا قد ضمنوا ورقة بقائهم في دوري الأضواء، أشبال المدرب روبيرتو دونادوني كانوا السباقين لإفتتاح باب التسجيل بفضل الظهير الأيسر ماسيمو غوبي، قبل أن يضيف التشيلي خايمي فالديس الإصابة الثانية ل " الجيالو بلو " بعد تمريرة حاسمة من إسحاق بلفوضيل، ليعود الدولي الجزائري من جديد مضيفا الهدف الثالث بطريقة رائعة ليفك عقدته مع الشباك التي إستمرت منذ بداية السنة الميلادية الجديدة، ليعلن الحكم عن صافرته الأخيرة بإنتصار كبير لبارما الذي أنهى الموسم في الصف العاشر من الترتيب العام . سجد شكرا لله و أنهى الموسم بثمانية أهداف و نظرا للضغط الكبير الذي كان مفروضا عليه في الأسابيع الأخيرة من طرف وسائل الإعلام الإيطالية، المدرب روبيرتو دونادوي و أنصار بارما، فقد أظهر إسحاق بلفوضيل سعادة كبيرة بعد أن تمكن من هز الشباك بطريقة تشبه الأهداف التي كان يسجلها النجم الفرنسي تيري هنري أيام مجده، قبل أن يقوم الدولي الجزائري بالسجود شكرا لله مظهرا مرة أخرى تعلقه بديانته بدليل أن كان يقوم بنفس العملية خلال كل الأهداف التي سبق له و أن سجلها في هذا الموسم الكروي، و بهذا فإن بلفوضيل ينهي مباريات الكالتشيو برصيد ثمانية إصابات كاملة و هو رقم جيد جدا لصاحب الواحد و عشرين سنة بالنظر الى نقص خبرته في المستوى العالي . نال لقب رجل المبارة و هدفه أُختير الأجمل في الجولة و بالنظر الى المستوى الكبير الذي قدمه خلال مواجهة باليرمو، فقد إختارته وسائل الإعلام الإيطالية كرجل للمبارة و منحته أفضل علامة بسبعة من عشرة، حيث تلقى خريج مدرسة أولمبيك ليون مدحا كبيرا من المختصين الذين أكدوا أن بلفوضيل تمكن من الإستفاقة أخيرا و أنهى موسمه على أمر إيجابي بإعتباره تمكن من التسجيل أخيرا و قدم تمريرة حاسمة و كان من المفترض أن يضيف هدفا ثانيا و لكن الحكم رفضه رغم أنه كان شرعيا إضافة الى منحه بطاقة صفراء لإسحاق الذي إحتج كثيرا على تلك اللقطة خاصة و أنه كان يأمل في رفع رصيده من الأهداف الى تسعة و لكن الحكم كان له رأي مخالف للأسف، كما تجدر الإشارة أن هدف بلفوضيل قد أختيركأجمل هدف في الجولة الأخيرة من السيري " آ ".