أكدت السلطات الفرنسية رسميا، أمس، ان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لا يزال في باريس حيث يخضع للفحوصات الطبية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو "أؤكد ان الرئيس الجزائري بوتفليقة لا يزال في فرنسا وعليكم مراجعة السلطات الجزائرية للمزيد من التفاصيل"، رافضا التعليق على وضعه الصحي ،معتبرا ان الملفات الطبية الخاصة بحالته تتسم ب"السرية". وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، ردّ في تعليق له على تقارير قالت إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مريض في حالة خطرة، أن "الرئيس يقضي فترة نقاهة في فرنسا وأن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة"، وتابع بالقول "وهو يتابع شؤون الدولة بشكل يومي". كما اعتبر سلال، أن التقارير الكاذبة التي رددتها وسائل إعلام أجنبية عن صحة بوتفليقة تعرض أمن الجزائر ونموها للخطر، مضيفا إن "مرض بوتفليقة سيصبح مجرد ذكرى". وللإشارة كان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد أصيب نهاية أفريل الماضي بنوبة إقفارية وصفت ب"العابرة" نقل على إثرها إلى مستشفى 'فال دو غراس' العسكري بباريس لاستكمال العلاج، ومنذ ذلك الوقت تؤكد السلطات الجزائرية باستمرار انه بصحة جيدة ويتعافى من الوعكة.