يبدو أن التقنيين والرياضيين الجزائريين لم ولن ولا يجدوا ضالتهم في أرض الوطن، وفي مقابل ذلك فقد يصنعون المفاجآت والأفراح في الخارج، وفي هذا الاطار فقد قاد التقني الجزائري عز الدين آيت جودي فريقه المغرب الفاسي المغربي للمركز الثالث، متفوقا على "العملاق" الوداد البيضاوي الذي حل رابعا، وهو الامر الذي يؤهله للعب منافسة كأس "الكاف" الموسم القادم. للاشارة فقد كان فريق نصر حسين داي آخر فريق يشرف على حظوظه المدرب البالغ من العمر 46 سنة، كما أشرف على المنتخب الاولمبي الذي لم يحقق معه الشيء الكثير، وهذا ما يجرنا للتساؤل عن مصدر الخلل، فهل في المدربين؟ أم في السياسة الرياضية عامة؟ أم في الجزائري نفسه... Ị