أعلن الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق أسماء الفائزين بمنحة الأدب لهذا العام والبالغ عددهم 15 بعد أن تقدم قرابة 160 طلب من كافة اقطار الوطن العربي ، تناولت مشاريعهم أبحاثا أدبية واجتماعية وأدبية . وذكر الموقع الالكتروني الرسمي لأفاق أسماء من فازوا بالمنحة وهم: ياسر عبده أحمد قدم مشروع رواية تراوديل- ياسر عبد الحافظ قدم مشروع :ثورة القهوة - ياسين أبو الهيتم (المغرب) قدم مشروع: مجموعة قصصية السيارة محمد شعير قدم مشروع: أيام نجيب محفوظ سيرة مدينة القاهرة -شربل داغر قدم مشروع: تحقيق نقدي لرواية مجهولة لفرنسيس المراش ودرسها-ميسلون العزاوي العراق قدمت مشروع: أقصى الحديقة مجموعة قصصية - أحمد جبر قدم مشروع: مترو ، معتصم جقرو السودان قدم مشروع: في انتظار السلحفاة رواية، محمد جمعة قدم مشروع: بيت العنكبوت رواية محمود عبد الفاضل خير الله قدم مشروع بارات مصر؛ قيام وانهيار الدولة المدنية- صبحي موسى المشروع: المورسكي رواية - أثير صفا المشروع: تغريدة رواية - عبد الوهّام سمكان المشروع: انشطار المتوحدرواية ، رائد وحش المشروع: قطعة ناقصة من سماء دمشق-مؤسسة تنوير المشروع: تشجيع النشر الأدبي و تألّفت لجنة التحكيم من رشا الأمير من لبنان، وعبد الخالق عبد الله من الإمارات العربية المتّحدة وخليل صويلح من سوريا، وبعد عملية تقييم دقيقة للمشاريع، اختارت اللجنة 15 مشروعاً لنيل المنحة. بلغت القيمة الإجمالية للمنح 120 ألف دولاراً أميركياً وضمّت قائمة الفائزين 14 فرداً ومؤسسة واحدة وتستقبل آفاق حالياً طلبات فئات السينما، والموسيقى، والبحوث والتدريب والنشاطات الإقليمية. آخر مهلة لتقديم طلبات فئتي الموسيقى، والبحوث والتدريب والنشاطات الإقليمية هي 1 سبتمبر 2013. آخر مهلة لتقديم طلبات السينما هي 1 أوت 2013. وتأسس الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) عام 2007 بمبادرة من ناشطين ثقافيين عرب وقد أنشئ ليكون مؤسسة مستقلة تموّل الأفراد والمؤسسات العاملين في مجال السينما، وفنون الأداء، والأدب، والموسيقى، والفنون البصرية. هذا وتعمل آفاق على تيسير التبادل والتعاون والبحث في مجال الثقافة في المنطقة العربية والعالم. ويظهر تأثير آفاق الملموس وحضورها في المشهد الثقافي على مستويات عدة بدءاً بأفلام المخرجين العرب التي يتم عرضها في مهرجانات عالمية، مروراً بترجمات من الأدب المعاصر إلى العربية ونشرها على الشبكة الالكترونية مجانا، وأرشفه وثائق وصور ليوميات الحياة الصعبة في الدول التي تمزقها الصراعات، كما في لبنان والعراق... ويمتد تأثير الصندوق إلى ورشات العمل التي تعلم الأطفال نسج القصص والحكايات عبر استخدام فن الدمى والرسوم المتحركة، إضافة إلى العمل على نشر السرد الروائي والقصصي في المنطقة العربية والعالم. تمت تغطية عمل المستفيدين من منح الصندوق في الصحافة المحلية والعالمية كما تمت دعوتهم للمشاركة في مهرجانات وإقامات فنية ومبادرات تبادل ثقافي على أعلى المستويات. كما ألهم عملهم المئات من الأفراد في المنطقة للخوض في مجال الفن عبر ورش العمل والتدريبات. وبالرغم من هذه النجاحات والاعتراف الدولي الذي حظوا به، بقي هؤلاء الفنانون يعملون في المنطقة العربية مستوحين مواضيع أعمالهم من صميم همومها وخصوصياتها.