تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف من تأطير إحدى العمليات النوعية، والتي أسفرت عن توقيف أخطر مروجي المخدرات على المستوى المحلي كانا ينشطان ضمن مجموعة إجرامية منظمة تحترف ترويج وبيع المؤثرات العقلية بطرق غير شرعية عبر ولاية سطيف، كما أسفرت العملية عن حجز ما يفوق 1000 قرص مهلوس. العملية جاءت بعد أن استقت نفس المصلحة معلومة تفيد بأن أحد مروجي المخدرات والمقيم بحي «يحياوي» الشعبي والبالغ من العمر 30 سنة يقوم بترويج المؤثرات العقلية بكميات معتبرة عبر أهم الأحياء عاصمة الولاية، وأضافت المعلومات أن المعني يتداول كثيرا على الحي «القصديري» الفوضوي المتواجد بالتجمع السكان عين الطريق الواقع خارج النسيج العمراني للمدينة. المعني وبعد مراقبته تم توقيفه على المستوى الحي الفوضوي المذكور، وبعد الحصول على إذن بتفتيش البيت القصديري المذكور تم حجز 14 قرصا مهلوس وقارورة من المؤثرات العقلية السائلة، وباستغلال المشتبه به تم التعرف عن ممونه الذي ينحدر من ولاية باتنة والذي يعتبر أحد أخطر مروجي المخدرات وأحد المسبوقين قضائيا، حيث تم تحديد موعد له مع المتورط الأول بحجة المطالبة بتزويده بكمية من المؤثرات العقلية المعني ليتم توقيفه على متن سيارته نفعية، بعد أن أبدوى مقاومة جد عنيفة تسببت في إصابة ثلاثة من قوات الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، جراء إستعماله لسلاح أبيض، وبعد تفتيش المركبة عثر على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر ب 1000 قرص من الحبوب المهلوسة. المتورطان أحيلا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية واستهلاكها، حيث صدر في حق المتهم الأول أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت، ونفس الأمر بالنسبة للثاني بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية ومحاولة القتل العمدي والإعتداء على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم مع حمل سلاح أبيض محظور.