فتحت مصالح امن عنابة، تحقيقا معمقا في ملف نشاط شبكات تهريب البشر او ما يعرف بالحراقة على خلفية تعليمة صادرة من قيادة حرس السواحل و التي اعطت اشارة لأعوان الامن للتحري في قوارب الموت. و تفيد المعطيات ان الشبكة تنشط منذ شهرين بمدينة سيدي سالم ز كانت تحضر رحلات خلال شهر رمضان، الا ان معلومات التي وردت لحرس السواحل تفيد بنشاط و حركة مشبوهة لهذه الشبكة التي تستغل وقت الافطار و السحور، و حسب تقارير امنية فان العصابة تنشط عبر سواحل مدينة عنابة القالة بولاية الطارف و يقتصر تواجدها في جنح الليل، و تمكنت من سرقة عدة قوارب الصيادين و تحويلها الى قوارب للحراقة. و استندا الى المصادر فان عدد من لصيادين قد بلغوا بوجود سرقات طالبت مواكبهم المركونة بالموانئ و تحول الى نشاط غير قانوني حيث يتم استلال الطامحين و الحالمين بالوصول ال الضفة الاخرى من المتوسط مقابل مبالغ مالية قد تصل الى 10 ملاين سنتيم، و سبق لمصالح الامن ان حققت في قضايا مماثلة، و شمعت ورشة خاصة بإنجاز قوارب الحرقة بمنطقة بوخضرة الا ان تحرك مصالح الامن اجهض نشاط عصابة تتكون من ثمانية اشخاص ينحدرون من ولايات عنابة الطارف و قالم و تفيد مراجع ان الشبكات قد قامت بنقل 500 شخص.