تعرف أحياء بلدية عين الدفلى، انتشارا واسعا للنفايات في رمضان، حيث أصبحت الحاويات الديكور اليومي الذي يطبع البلدية ويشوه الوجه العام لها حتى الحاويات المنصبة فاضت عن آخرها في ظل الغياب شبه التام لدور السلطات الوصية الواجب عليها تكثيف العمل في هذا المجال في شهر رمضان وفي السياق نفسه عبر السكان عن استيائهم لتكدس القمامة بشكل رهيب في شهر يجب ان تكون كل أحياء البلدية نظيفة، مرجعين السبب لغياب دور السلطات المعنية حيال هذا الامر رغم رفعهم شكاوى عديدة وإخطار مصالح البلدية به قصد تخليصهم من هذا الوضع الذي وصفوه بالمزري. وأشاروا إلى أن رداءة الوضع البيئي لا يحمل للسلطات الوصية وذلك رغم تماطلها وعدم تحركها بتنظيم وتكثيف دوريات رفع النفايات التي تكدست في الحاويات بشكل ملفت للانتباه وإنما يلقى جانب منه على عاتق بعض السكان الذين تنعدم عندهم ثقافة النظافة ويلقون بالنفايات والأوساخ بشكل عشوائي. كما اشار بعض السكان إلى أنه يحمل جانب بسيط منه الى المركبات الوافدة الى البلدية التي يقصد أصحابها الأسواق التي اصبحت القلب النابض للبلدية وقبلة العديد من الزوار اليها ما نجم عنه انتشار الاوساخ نتيجة قيام بعض راكبي تلك السيارات بعملية الرمي العشوائي تاركين مخلفاتهم على الارض دون التفكير في نظافة المكان بصفة خاصة والمحيط بصفة عامة وذلك على خلاف تراكم النفايات في الحاويات وفي اماكن اخرى لا تحتوي على حاويات ما جعل السكان بين مطرقة ضرورة اخراج النفايات من البيوت وسندان بلوغ الحاويات المنصبة درجة التشبع ما جعلهم يجددون مطلبهم لوضع حد لهذا المشكل الإيكولوجي. وعليه يطالب سكان بلدية عين الدفلى من الهيئة الوصية تخليصهم من هذا الوضع بتعزيز المجهودات بتنظيم وتكثيف مرور شاحنات وأعوان النظافة حفاظا على الصحة والمحيط. طلبات متزايدة على استخراج الوثائق بخميس مليانة والعطاف يتزايد الطلب على استخراج وثائق الحالة المدنية بشكل كبير خاصة شهادة الميلاد الأصلية رقم 12، خصوصا عبر مصالح الحالة المدنية الواقعة بالبلديات الكبرى كخميس مليانة والعطاف وعاصمة الولاية والتي يتواجد بها مستشفيات وعيادات للولادة مما يتطلب تقييد الأسماء وانتظار استخراج شهادات الميلاد بعد ذلك وتذكر مصادر مطلعة أن مصالح الحالة المدنية أضحت تستهلك ملايين الأوراق جراء استخراج الوثائق الثبوتية من طرف المواطنين بسبب أو بغير سبب خصوصا بعد تجهيز المصالح المذكور بالإعلام الآلي ورقمنة السجلات، فعلى سبيل المثال، تستهلك بلدية عاصمة ولاية عين الدفلى أكثر من 10 آلاف وثيقة كل أسبوع، بينما تستهلك بلدية العطاف، وهي من أكبر البلديات بالناحية الغربية بين 2 و3 آلاف نسخة يوميا، كما تستهلك بلديتا مليانة وخميس مليانة أكثر من 50 ألف نسخة من شهادات الميلاد كل شهر، وأوضحت بعض المصادر المحلية، أن مرد هذه الوضعية إلى توفر تلك البلديات منذ سنوات طويلة على مستشفيات شهدت كثيرا من الولادات على امتداد عقود طويلة، إلى جانب الارتفاع المذهل للوثائق الخاصة بالمسابقات المهنية وكافة الملفات الأخرى، وأمام هذه الوضعية بات من الضروري ترشيد استعمالها من جهة أو النزول عند رغبة الطالبين لها من جهة أخرى، لتجنب المعاناة الطويلة والتي من المرجح تفاقمها خلال الأيام القادمة لاعتبارات عدة منه الدخول الاجتماعي على الأبواب .