تعرف أحياء بلدية باب الزوار في العاصمة، انتشارا واسعا للنفايات في رمضان، حيث أصبحت الحاويات الديكور اليومي الذي يطبع البلدية ويشوه الوجه العام لها حتى الحاويات المنصبة فاضت عن آخرها في ظل الغياب شبه التام لدور السلطات الوصية الواجب عليها تكثيف العمل في هذا المجال في شهر رمضان وفي السياق نفسه عبر السكان عن استيائهم لتكدس القمامة بشكل رهيب في شهر يجب ان تكون كل أحياء البلدية نظيفة، مرجعين السبب لغياب دور السلطات المعنية حيال هذا الامر رغم رفعهم شكاوى عديدة وإخطار مصالح البلدية به قصد تخليصهم من هذا الوضع الذي وصفوه بالمزري. وأشاروا إلى أن رداءة الوضع البيئي لا يحمل للسلطات الوصية وذلك رغم تماطلها وعدم تحركها بتنظيم وتكثيف دوريات رفع النفايات التي تكدست في الحاويات بشكل ملفت للانتباه وإنما يلقى جانب منه على عاتق بعض السكان الذين تنعدم عندهم ثقافة النظافة ويلقون بالنفايات والأوساخ بشكل عشوائي. كما اشار بعض السكان إلى أنه يحمل جانب بسيط منه الى المركبات الوافدة الى البلدية التي يقصد أصحابها المركز التجاري الذي اصبح القلب النابض للبلدية وقبلة العديد من الزوار اليها ما نجم عنه انتشار الاوساخ نتيجة قيام بعض راكبي تلك السيارات بعملية الرمي العشوائي تاركين مخلفاتهم على الارض دون التفكير في نظافة المكان بصفة خاصة والمحيط بصفة عامة وذلك على خلاف تراكم النفايات في الحاويات وفي اماكن اخرى لا تحتوي على حاويات ما جعل السكان بين مطرقة ضرورة اخراج النفايات من البيوت وسندان بلوغ الحاويات المنصبة درجة التشبع ما جعلهم يجددون مطلبهم لوضع حد لهذا المشكل الإيكولوجي. وعليه يطالب سكان بلدية باب الزوار من الهيئة الوصية تخليصهم من هذا الوضع بتعزيز المجهودات بتنظيم وتكثيف مرور شاحنات وأعوان النظافة حفاظا على الصحة والمحيط