جددت فرنسا إرادتها في مواصلة العمل مع الجزائر متمنية "النجاح" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما أعربت الحكومة الاسبانية عن إرادتها في مواصلة تعميق علاقاتها مع الجزائر " الشريك الموثوق" وتوالت التهاني من العرب والعجم على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الفائز الذي سحق منافسيه برئاسيات الخميس الماضي. وفي هذا الإطار أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن "فرنسا تجدد إرادتها في مواصلة العمل مع السلطات والشعب الجزائري على تعميق العلاقات الثنائية خدمة للتنمية في البلدين"، ومباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، من طرف وزير الداخلية الطيب بلعيز، أبرقت عدد من الحكومات تهانيها معربة عن استعدادها لمواصلة العمل مع الجزائر وترقية العلاقات الثنائية. وهنأت عديد عواصم العالم الجزائر على السير الحسن للانتخابات الرئاسية، وعلى فوز المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، وإلى جانب فرنسا التي عبرت عن نيتها في مواصلة العمل مع الجزائر، هنأ العاهل المغربي محمد السادس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية معتبرا أن الفوز يترجم الإرادة الملحة للشعب الجزائري على المضي قدما في مسار التنمية في هذا البلد الجار، من جهتها، هنأت الحكومة الاسبانية الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف "الهدوء والشفافية والتعددية". وأعربت الحكومة الاسبانية في بيان لها عن إرادتها في مواصلة تعميق علاقاتها مع الجزائر التي تعتبر "شريكا موثوقا ومرجعا هاما" للاستقرار في منطقة إستراتيجية بالنسبة لاسبانيا. وإضافة إلى الحكومة الاسبانية هنأت العديد من الدول الشريكة والصديقة للجزائر الحكومة على "التنظيم المحكم" للاقتراع عبر كافة التراب الوطني، كما أعربت عن "ارتياحها" للهدوء الذي ميز سير الانتخابات الرئاسية. وهنأت الحكومة البريطانية السبت الرئيس بوتفليقة بفوزه بعهدة رابعة ورحبت بالتزامه بإجراء إصلاحات دستورية قريبا . واكد بيان لوزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ نشر على موقع الوزارة "بعد إعلان نتائج الانتخابات في الجزائر أتوجه بالتهنئة للشعب الجزائري بمناسبة إجراء هذه الانتخابات، وللرئيس بوتفليقة لفوزه بالانتخابات". وأكد هيغ "تجدد الحكومة البريطانية تأكيد التزامها الراسخ ببناء شراكة متينة وصامدة بين المملكة المتحدةوالجزائر في العديد من المجالات، بما في ذلك الأمن وازدهار الجزائر والترويج لتعليم اللغة الإنجليزية وتوطيد الروابط الثقافية والتعليمية بين البلدين". الخليجيون يهنئون بوتفليقة بالعهدة الرابعة وهنّأت البحرينوالكويتوقطر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على انتخابه لولاية رابعة. وذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وجّه برقية تهنئة إلى بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية لولاية رئاسية رابعة، عبّر فيها عن تهانيه الصادقة وتمنياته الخالصة له بموفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد لتحقيق تطلعات شعب الجزائر الشقيق وآماله في مزيد من التقدم والازدهار. وثمّن الملك البحريني بهذه المناسبة "عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وما تتميز به من اضطراد ونماء في المجالات المختلفة". وفي قطر، بعث رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني برقية تهنئة إلى بوتفليقة. بدوره وجّه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئه للرئيس بوتفليقة أعرب فيها عن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة، معتبراً أن هذا يجسّد "رغبة الشعب الجزائري الشقيق وتمسكه بقيادته". كما بعث ولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء جابر المبارك الحمد الصباح برقيتي تهنئة مماثلة للرئيس بوتفليقة. محمد السادس مهنئا بوتفليقة .. هذه النتيجة اعتراف من الشعب واعتبر أمس العاهل المغربي الملك محمد السادس، في رسالة تهنئة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية المغربية، أن النتيجة التي تحصل عليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الاستحقاقات الأخيرة اعتراف من قبل الشعب الجزائري بالحصيلة الإيجابية التي تحققت في عهد بوتفليقة وتقدير للجهود الدؤوبة التي بذلها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد. وللإشارة فقد أعلن المرشح الخاسر في الانتخابات علي بن فليس في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الجزائرية واعتزامه الاحتجاج عليها بكل الطرق السياسية والسلمية ويستهل بوتفليقة حكم الجزائر لولاية رابعة مسجلا بذلك سابقة في تاريخ البلاد تضاف إلى تحطيمه نهاية العام 2012 الرقم القياسي كأكثر رؤساء البلاد مكوثا في سدة الحكم منذ استقلالها عام 1962.