اتّهمت المنظمة الدولية للشفافية اتحادي كرة القدم الأوروبي (يويفا) والدولي (فيفا) بعدم الفعالية في مكافحة الفساد. وقالت سيلفيا تشينك عضو مجلس إدارة المنظمة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اليويفا لا يتّخذان الإجراءات الكافية في مواجهة هذه المشكلة". تأتي هذه التصريحات، بعدما ذكرت الشرطة الأوروبية "يوروبول" أن نحو 680 مباراة كرة قدم من بينها مباريات في التصفيات المؤهّلة لبطولة كأس العالم ومباريات بمسابقة دوري أبطال أوروبا وكذلك مسابقات دوري الدرجة الأولى، يشتبه في حدوث تلاعب في نتائجها. وتتمتّع المنظّمة الدولية للشفافية بمكانة رائدة في مجال مكافحة الفساد، وأوضحت تشينك أن ما ذكرته "يوروبول" يمثّل تحذيراً وإنذاراً للسلطات السياسية. وقالت: "كل بلد عليه أن يضمن بدء عمل مكاتب الإدعاء بشكل مباشر في مثل هذه القضايا، في العديد من البلدان يكون ردّ الفعل الأوّل هو أن هذه المكاتب لا تختصّ بقضايا كرة القدم"، وأضافت: "الجريمة المنظّمة تحكم سيطرتها على المراهنات لأن المحقّقين لا يمارسون ضغطاً كبيراً، ولأن العقوبات ليست بنفس الردع الذي تكون عليه في أماكن أخرى".