تشهد المحلات المعتمدة لتسويق عتاد الاستقبال التلفزي الرقمي وأيضا الاسواق الفوضوية لبيع تجهيزات وملحقات الهوائيات المقعرة، هذه الايام، في مجمل مناطق الوطن، اقبالا متزايدا على الرؤوس الرقمية المستقبلة " وTETES RECEPTION NUMERIQUE ذلك من أجل توجيه الاستقبال للباقة الرقمية التي تبث عبر ساتل " THOOR تور" الذي يغطي منطقة شرق و وسط وروبا وبعضا من مناطق جنوب شرق القارة الاسيوية و التي تتضمن قنوات الجزيرة الرياضية المشفرة من الجزيرة +1 الى الجزيرة +10 و التي انفردت حصريا بشراء بث مباريات مونديال جنوب افريقيا من 11 جوان الى 11 جويلية 2010. وحسب جولة ل "الأمة العربية " قادتنا الى سوق الحميز، فان رؤوس الاستقبال الرقمي يتراوح سعرها ما بين 200 دج و300 دج وذلك بحسب العلامة والعتاد الملحق من صنع STAR SAT لا يزيد سعره عن 200 دج، بمعنى أن المواطن لا يدفع سوى 500 دج لمتابعة برامج الجزيرة الرياضية المشفرة. وحسب مسيري المحلات المعتمدة لتسويق هذا النوع من العتاد، فان الاقبال تصاعد أكثر منذ حوالي 15 يوما بعد ان تبين أن باقة ساتل "تور" غير بعيد من ساتل نيل سات يتضمن القنوات المشفرة بدوبلاج غير عربي "لغات أوروبا الشرقية". ومعلوم أن بطاقات بث القنوات المشفرة للجزيرة الرياضية من (+1 الى +10) يتم تسويقها بسعر يتراوح ما بين 8000دج الى 9500 دج صالحة لمدة سنة، كما أن سعر عملية التحميل لا يقل عن 4000 دج الى 5000 دج للسنة وهذه الاسعار ليست بالطبع في متناول كل الجزائريين، الامر الذي يحفز على البحث في التقنيات والحيل التي تمكنهم من استقبال القنوات المشفرة ب "المجان"، مثلما حدث خلال مونديال 2006 عندما تمكن الجزائريون من فك شفرة باقة "أرتي الرياضية" التي انفردت وقتها بالبث الحصري لكل مباريات العرس الرياضي العالمي. كما اختارت فئة أخرى من الجزائريين الاقبال على شراء بطاقات مقلدة، لكن محملة بقنوات الجزيرة الرياضة المشفر،ة لكن تتطلب تحيينها كل 30 الى 60 يوما، لان المتعامل صاحب التسويق الحصري يعمد الى تغيير رموز البث مرارا، وذلك من باب الحيطة لاي تطفل أو قرصنة خارجية محتملة. وحسب المواطنين الذين تحدثنا اليهم في سوق الحميز شرق العاصمة، فان عملية توجيه الاستقبال الى ساتل "THOOR تور" سهل ويتيح امكانية المحافظة على العديد من قنوات المستقبل الرئيسي نيل سات، على اعتبار أن الباقة الخليجية الرئيسية وشرق أوسطية سيبقى إرسالها واضحا، في حين سيشوب التذبذب عدد من القنوات الاخرى.