وجهت جمعية تسليل للتراث والآثار لبلدية السطارة بولاية جيجل، رسالة الى مدير الثقافة من أجل حماية المعالم الأثرية، منها معلم تسليل ودقت ذات الجمعية ناقوس الخطر الذي يهدد بقايا الآثار بالمنطقة، والتي لا تزال بدون حماية أمنية، وأن هناك العديد من المعالم التاريخية أصبحت نصبا جنائزيا فصل عن قاعدته يحمل رموزا دينية للسكان الأصليين النوميديين وكتابة لاتينية، ونصبا جنائزيا ببيت مهجور بقرية بوروح. ويخشى أعضاء الجمعية، حسب ما جاء في مضمون الرسالة الموجهة إلى مدير الثقافة في ظل غياب الحراسة، من تواصل تخريب ونهب هذه الآثار التي هي في طريق التصنيف العالمي، على اعتبار أن اللجان الوزارية التي زارتها مؤخرا أكدت على أهميتها. من جهة أخرى، تم تخصيص غلاف مالي قدر بملياري سنتيم لإعادة الاعتبار لها، إلا أن هذا المشروع لم ير النور بعد. وعليه، فقد طالب أعضاء الجمعية السلطات بتوفير الحماية الأمنية كأولوية في المرحلة الأولى من هذا المشروع.