دق مختصون في علم الآثار، بتلمسان، ناقوس الخطر لما يحدق بالمعالم والآثار التاريخية بالمدينة، داعين إلى إيجاد استراتيجية لحماية هذه الآثار• وبالرغم من عمليات الترميم التي تتم منذ سنوات، إلا أن تلك المعالم التاريخية لازالت تتعرض لأعمال تخريب تسببت في خسائر لهذا الموروث التاريخي، حسب الأخصائيين الذين تطرقوا لضرورة المحافظة على التراث التاريخي الذي تزخر به تلمسان خلال شهر التراث الذي يمتد من 18 أفريل إلى 18 ماي الجاري• ودعا مشاركون في ملتقى انتظم مؤخرا بتلمسان حول المحافظة على المدينة إلى إثارة اهتمام المواطنين للمحافظة وحماية تراث تلمسان بالتوازي مع التطبيق الصارم للقوانين المعمول بها والمساهمة في حماية التراث التاريخي• واقترح الجامعيون، حسب "وأج"، برنامج عمل لفائدة الشباب مشيرين إلى التكفل بالتربية الثقافية على كل المستويات للأجيال الصاعدة، قصد خلق ثقافة المحافظة على التراث بإشراك وسائل الإعلام "التي تلعب دورا في التحسيس بتكثيف لقاءات وطنية ودولية لتبادل التجارب والمعلومات"• من جهته، أعلن مدير الثقافة بالولاية عن الشروع، قريبا، في تطبيق وسائل قانونية، وانطلاق دراستين لإعداد مخططات للمحافظة على آثار منصورة، وهو موقع يتربع على 60 هكتارا يعود للحقبة المرينية، والمدينة العتيقة لتلمسان•