في هذا الحوار الشيق الذي جمعنا بنجم المنتخب الوطني شريف الوزاني تطرق اللاعب السابق للخضر إلى عدة أمور خاصة بالمنتخب بالإضافة الى نظرته لخصوم الخضر في المونديال كما تحدث عن حلمه بأن يصبح مدربا للخضر مستقبلا . "الأمة العربية": أهلا بك السي شريف مرة أخرى على صفحات جريدة "الأمة" حيث كنا قد استضفناك سابقا ؟ الوزاني : أهلا بكم وأنا في الخدمة تفضل . منذ آخر حوار لك معنا كنت تتحدث عن حصولك على الدرجة الثالثة في التدريب كيف تجرى الأمور معك ؟ لازلت أدرس للحصول على الشهادة لأتمكن من التدريب بصفة محترفة وأفضل مواصلة الدراسة من اجل رفع مستواي فبعد حصولي عل الدرجة الأولى والثانية واستفادتي كثيرا من هذا التدريب لم يبق لي إلا شهادة أخيرة وإن شاء الله أوفق فيها . هل تحن للتدريب مجددا بعد تجربتك الأخيرة مع جمعية وهران؟ بالطبع أحن للتدريب لكن ليس قبل أن احصل على شهادتي ومن ثم ستكون هناك اتصالات رغم أني توصلت إلى بعض النوادي لكني أفضل التريث الآن وعدم التسرع. ما ريك فيما يحدث للمنتخب الوطني من إصابات ولاعبين مهمشين ؟ الإصابات التي طالت اللاعبين في دورة أنغولا وقبلها كان لها المفعول السلبي في مشوار اللاعبين مع أنديتهم حيث ضحوا بفرقهم من أجل المنتخب وهاهم في الأخير يفقدون مناصبهم في أنديتهم وفي منتخبهم على التوالي، يجب التحرك قبل فوات الأوان . وماذا عن تدعيم المنتخب الوطني بلاعبين جدد؟ لا يغرنك الأسماء الكثيرة المتداولة هذه الأيام على صفحات الجرائد فاغلبهم لم يعاين بعد لذلك فمسألة لعب المونديال وتدعيم المنتخب ليست مسألة سهلة بل يجب متابعة اللاعبين ليس في مقابلة واحد بل على الأقل لمرحلة الذهاب،هناك لاعبون محليون يملكون إمكانيات جيدة يبقى فقط إعطاء الفرصة لهم أثبت بن شيخة أن المدرب الجزائري صاحب إنجازات وقادر على تشريف عقده إلى أبعد الحدود، في رأيك ما هي الأسباب التي ساهمت في نجاح مدربينا على المستوى الخارجي عكس مدربينا في الداخل؟ لأنه تم إعطاؤه إمكانيات وبطاقة بيضاء بينما هنا في الجزائر لا توجد إمكانيات ومصير المدرب متوقف على النتائج يقال المدرب عندنا بعد لقاء أواثنين، ورؤساء الأندية لا يستشيرون المدربين ولا يستجيبون لطلباتهم ويريدون نتائج فورية، لا توجد استقرارية في النوادي الوطنية يجب إعطاء الوقت للمدرب موسم على الأقل، نلاحظ في أوروبا اختلاف تام، يترك المدرب مع الفريق حتى في حال نزول الفريق، ومن تم يقال بينما في بطولة متوسطة مثل بطولتنا وبلاعبين متوسطين الكل يطالب بنتائج فكيف تأتى النتائج في ظل هذه المشاكل، حتى أصبحت بعض الفرق تغير في الموسم الواحد اكتر من مدربين في رأيي رؤساء الأندية هم من بجب أن يغيروا وليس المدريين، طبع لا اقصدهم كلهم . سعدان مشكورا بتأهيل الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا وكأس العالم ورغم ذلك يتلقى وابلا من الانتقادات، بالنسبة إليك شريف الوزانى ألا تخشى في المستقبل عندما تصبح مدربا أن ينقلب عليك الراى العالم إذا ما أخفقت؟ لكل مغنم مغرم وهذه هي مغارم كرة القدم، بفضل الانتقادات المنطقية نصلح الأخطاء وبمساعدة الصحافة، شريطة أن تكون الانتقادات بناءة وليست هدامة ويجب أن لا تحطم المنتخب والمدرب. نحتاج أن يبتعد المنتخب عن المشاكل والضغوط لإحداث النتائج المرجوة وماذا عن اختبار الحارس الأول للمنتخب من تراه أجدر بحراسة مرمى الخضر ؟ الأفضل يلعب هناك حارس لعب كل التصفيات والآخر لعب تسعين دقيقة يجب عدم مقارنة تسعين دقيقة بمن لعب كل المباريات قاواوى حارس كبير وهومن قاد الجزائر إلى اللقاء الفاصل، أنا شخصيا أرى أن قاواوى هو الأفضل وهوأحق برئاسة المرمى هدا لا يعنى أن شاوشى لا يملك مكانه فقد أثبت أنه حارس ممتاز لكن تفضيل البعض لشاوشى نابع من حسن استغلاله للفرصة التي أتيحت له لكن يجب عدم نسيان أداء قاواوى الرائع في التصفيات. أما عن الحارس الثالث للخضر فأرجح كفة زماموش. هل من كلمة أخيرة . في البداية أود أن أشكر رئيس المعهد العالي للرياضة السيد قارة وكل الإدارة والأساتذة الذين يبذلون مجهود جبار لأجل نجاح عملنا كما أشكر السيد روراوة الذي اعتبره السبب الأول لنجاح المنتخب في الوصول إلى المونديال كما اشكر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على جهده الجبار لرعاية المنتخب واشكر جريدتكم " الأمة العربية " ومزيدا من التوفيق.