ألف حرفي سيؤكدون دعمهم لبوتفليقة ويطالبون الوصاية بتطبيق قانون الإعفاء الضريبي للحرفيين على هامش اختتام الأسبوع الإعلامي حول الصناعات التقليدية والحرف، نظمته مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بولاية قسنطينة، بالتنسيق مع الغرفة الجهوية للحرف نظمته الغرفة الوطنية للحرف، لقاء جهويا ضم رؤساء الفرق الجهوية لتسع ولايات من الشرق الجزائري هي (سطيف، برج بوعريريج، جيجل، باتنة، عنابة، خنشلة، أم البواقي...) وهو لقاء تحسيسي لتنشيط الحملة الانتخابية لصالح المرشح للرئاسيات، عبد العزيز بوتفليقة، وصنعت الفرقة الوطنية شعارا تحت عنوان "من أجل دور قوي للحرفيين في دعم النمو الاقتصادي"، قد تكون لها دورا هاما وفعالا في الساحة الوطنية. وقد أشرف على اللقاء الجهوي، بن زايد مسعود، رئيس الفرقة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف. وقال المشرف على اللقاء إن الفرقة الوطنية سجلت حوالي 300 ألف حرفي على المستوى الوطني، وهذا من شأنه أن يجعل الحرفي شريكا فعالا ومحركا أساسيا في بناء الاقتصاد الوطني، لكن تأسف المتحدث عن الوضع الذي آل إليه الشباب الحرفي أمام الديون التي أعجزته عن ترقية منتوجه الحرفي وتسويقه نحو الخارج. وتعود هذه الديون -حسب المتحدث- إلى ما قبل 2002 أي منذ العشرية السوداء. ورغم صدور قانون الإعفاء الضريبي للحرفيين في 2008، إلا أنه لم يطبق إلى اليوم، وهو ما اعتبره تجاوزا لحقوق الحرفي الذي ساهم بدوره في خلق حوالي مليون منصب شغل للشباب البطال، وفتح أمامه المجال للتكوين في كيفية فتح مؤسسة وكيفية تسويق المنتوج الحرفي نحو الخارج وخلق شبكة اتصال بين الغرف الجهوية والشريك الألماني. وتجدر الإشارة إلى أن الصناعات التقليدية كانت وما تزال تشكل الناتج الحضاري للدول والدعامة الأساسية في خلق المشاريع الاستثمارية.