كشف والي الولاية أن 80 مليار دج هوالمبلغ الذي خصص من أجل إعادة الاعتبار والتأهيل للبناءات القديمة على امتداد منطقة ملاح سليمان انطلاقا من باب الجابية وصولا إلى الشط. وأشار ذات المسؤول إلى أن الأبنية التي تعود إلى العهد الاستعماري هي الأخرى سيمسها برنامج الترميم المسطر، وهذا في القريب العاجل لتلميع الوجه العام خصوصا وسط المدينة الذي يعد القلب النابض لها، ووجه دعوة بهذا الخصوص إلى الحرفيين والمهندسين المحليين للمساهمة في إعادة تأهيل هذا الموروث الذي ينتظر أن ينطلق العمل به ويمتد إلى العشر سنوات القادمة حسب تقديرات المختصين. وقد دعا الوالي خلال الزيارة التفقدية الميدانية التي قادته إلى البلدية الأم لقسنطينة التجار المتواجدين بباب الجابية الذي يعد المدخل السفلي من الناحية الشرقية للسويقة إلى أن يتوجهوا إلى المحلات التي خصصتها البلدية بمنحدر الروايال من أجل مزاولة نشاطهم التجاري، كون المحلات التي يشغلونها حاليا تشكل خطرا عليهم نظرا لقدم البنايات واهترائها، ناهيك عن الإزعاج الذي تسبه للمارة لضيق الممر. واعتبر القائم الأول على شؤون الولاية العمل الذي تم انجازه بالمدينة القديمة إيجابيا جدا، داعيا في ذات الصدد إلى تظافر الجهود من أجل العمل على تحديث المدينة والالتفاف حول المشروع لان ما توفر اليوم قد لا يتوفر غدا. .. وأكثر من 14 ألف مسكن بأنواعها جاهزة للتوزيع بقسنطينة أكد والي ولاية قسنطينة أن ما يفوق 14 ألف مسكن بمختلف أنواعها تعتبر جاهزة لتوزيعها على أصحابها في الآجال المحددة، وأن السكنات الاجتماعية لن يتحصل عليها إلا مستحقوها مهما كانت الأساليب التي سيلجؤون إليها، ولم يخف علمه بوجود تلاعبات وحتى بعض المسؤولين الذين يشتبه في تورطهم بصفقات مشبوهة مع بعض المواطنين. وعن الطعون التي تقدم بها العديد من مرحلي سكان حي رومانيا أجاب الوالي أن اللجنة المكلفة بدراستها توصلت إلى أحقية تسع عائلات إضافية بالسكنات الاجتماعية التي وزعتها الولاية على إجمالي 272 عائلة رحلت إلى المدينةالجديدة علي منجلي، في إطار القضاء على السكنات والأحياء القصديرية المشوهة للوجه العام المدينة. يذكر أن اللجنة المكلفة بعملية الترحيل في إطار السكنات الاجتماعية تعكف حاليا على دراسة الملفات المقدمة لترحيل أكثر من 250 عائلة من الشالي خصوصا منها الطعون المقدمة. وقد جدد والي الولاية عزمه على القضاء على السكنات الهشة نهائيا، وأن يكون أقصى اجل محدد لذلك سبتمبر 2010.
