أشار الدبلوماسي الدبلوماسي السابق حسين مغلاوي ، أمس، إلى الاستراتيجية التي تنتهجها البلدان المشاركة في النادي النووي كأمريكا، تحسبا لنفاذ البترول مستقبلا لتصبح بعد ذلك الطرف المسيطر وذلك من خلال وضع البعض من دول العالم تحت لجان للمراقبة العملية على غرار الجزائر التي تعمل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية و تعجيز البعض الآخر. حمزة بلعايب من جهة أخرى أفاد حسين مغلاوي أن تفكيك الأسلحة النووية ممكن و سهل من خلال التجارب التي أجريت، إلا أنه ارجع ذلك إلى الإرادة السياسية. حيث تفاءل في هذا الصدد بإمكانية وجود عالم خال من سلاح نووي إلا أنه يرى أن العوائق و العراقيل تمنع ذلك في إشارة منه إلى احتكار الدول العظمى لهذا السلاح حيث كشف في هذا الصدد عن وجود 25 ألف رأس نووي على المستوى الدولي، ومن خلال الندوة التي نشطها الدبلوماسي السابق في ندوة جريدة الشعب رفض الخوض في الحديث عن إسرائيل فيما يخص هذا الموضوع معتبرا بذلك أن إسرائيل تعتمد سياسة الغموض علما أن إسرائيل تحوز على 200 رأس نووي، كما انتقد الدبلوماسي السابق حسين مغلاوي سياسة الضغط التي تمارسها الدول العظمى على لدول النامية من خلال احتكارها للسلاح النووي، و في سياق متصل ذكّر برغبة واشنطن وموسكو الظاهرة في تخفيض الرؤوس النووية إلى 1550 لمنع توسع النادي النووي من خلال اتفاقية "نيو ستارت" التي عقد مؤخرا في 8 أفريل 2010 ببراغ،و خلال الندوة الفكرية التي نظمت أمس بمركز الشعب للدراسات الإستراتيجية تحت عنوان " حظر الانتشار النووي إلى أين؟ "، أكد حسين مغلاوي أن الدول القوية تنتهج برنامج استغلال النووي فيما بينها دون تدخل دول العالم الثالث في الحلقة عبر وضعها لشروط تعجيزية و عراقيل تعيق سعي الدول النامية إلى تحقيق هدفها المنشود المتمثل في امتلاك للسلاح النووي، معتبرا أن امتلاك أي دولة كانت دون استثناء لهذا النوع من السلاح يعتبر حق مشروع ينص عليه القانون الدولي، و في السياق ذاته أوضح ضيف مركز الشعب تعليقاته حيال هذا الشأن مستندا في ذلك إلى العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية على إيران، معتبرا أن هذه الأخيرة أصبحت تشكل هاجسا يقلق البعض مما دفع بالبلدان المساندة للموقف الأمريكي إلى اختلاقها للمشاكل قصد وضع حواجز تعيق برنامج إيران النووي.