تقف الأشغال المبرمجة والجارية على مستوى الطريق الوطني رقم 05، من جهة وكيفية توزيع هذه المادة على الأحياء من جهة أخرى وراء أزمة ماء حادة يعيشها سكان مركز بلدية بئر العرش لمدة أسبوع. من سوء حظ السكان أن الوضع تزامن مع فصل الصيف والعطش وكذا شهر رمضان المعظم مما خلف حالة من الاستياء وسط المواطنين، الذين طالبوا بضرورة التحرك الجاد لإيجاد حل نهائي لهذه المشكلة التي عمرت مع المواطنين طويلا، وكانت الأشغال الجارية على محور الطريق الوطني رقم 05 قد وقفت في وجه إمداد السكان بهذه المادة الحيوية، ورغم التزام المؤسسة المعنية بالأشغال بغيات الماء لمدة يومين فقط إلا أن الوضع دام لمدة أسبوع كامل وهوما كان وراء قلق متزايد للمواطن، الذي يشكو في جانب آخر من سوء عملية التوزيع ما بين الأحياء، خاصة بأحياء "البناء الذاتي" وما جاوره بمقر البلدية والذي يتجاوز عدد سكانه 100 عائلة، وقد إنتشرت بالبلدية خلال الفترة المذكورة طوابير طويلة تتشكل من كافة فئات وأجناس المجتمع، من أجل الظفر بقطرات ماء تجود بها صهاريج البلدية، هذا المنظر سبب إزعاجا للمسؤول والمواطن على حد سواء خاصة مع بعض الخلافات بين الأشخاص. .. وعراقيل تقف في وجه مشروع 200 مسكن تساهمي لعمال الجامعة مازال مشروع 200 مسكن إجتماعي تساهمي لفائدة عمال جامعة فرحات عباس بسطيف، يراوح مكانه، رغم مرور سنة كاملة من الإفراج عنه و06 سنوات كاملة من الانتظار لدى المستفيدين، الذين ملومن القلاقل. بعد مخاض عسير ولد إلى الوجود مشروع 200 مسكن اجتماعي تساهميا لفائدة عمال جامعة فرحات عباس، وهوما جعلهم يستبشرون خيرا خاصة وأن الكثير منهم يعيش ظروف إقامة قاهرة، ومشاكل عديدة مع التنقل من منزل لآخر أوالعيش في غرفة واحدة مع الأبناء، لكن استبشار المستفيدين الذي بادروا لتسديد مبلغ 80 مليون سنتيم كدفعة أولية لم يدم طويلا مع بطء وتيرة الإجراءات الإدارية وتحرير الأرضية وغيرها من العراقيل التي وقفت وتقف في وجه المشروع، فمن مشكلة تحديد موقع المشروع إلى تعيين مكتب دراسات ومنه إلى مشكلة تعيين المقولين المكلفين بالمشروع، لتطفو إلى السطح مشاكل إدارية أخرى تتعلق بفرض بطاقة الناخب على المستفيدين الذين يقيم ثلثهم خارج بلدية سطيف، مما يغني إقصاءهم، وهوأمر يراه هؤلاء إجحافا في حقهم بحكم أن الحصة السكنية موجهة لفائدة كل عمال الجامعة، وإلا لكان كل واحد أودع ملفا بمنطقته وانتهى الأمر ولما تخصيص عمال الجامعة بحصة إذا، وقد بادرت الجامعة لمراسلة الهيئات الوصية التي يرجومنها هؤلاء النظر لوضعيتهم بعين الرحمة وعين العقل خاصة إذا علمنا أن الكثيرات بادرن لبيع حليهن وآخرون يدينون بالملايين للأهل والأقارب والأصدقاء فقط من أجل تحقيق حلم السكن.