وصف المكلف بالإعلام على مستوى حركة مجتمع السلم محمد جمعة أن ما تشهده المساجد في بعض مناطق البلاد " بالخطيرة " ، معتبرا أن المساجد كانت دوما بيتا للأمان ولعبت دورا هاما في حفظ الإسلام وإعلاء كلمته . قال المكلف بالإعلام على مستوى حركة مجتمع السلم في تصريح للأمة العربية في ما يخص موقف حزبه من الإعتداءات التي طالت بعض المساجد على مستوى الوطن أن موقف الحركة " واضح ولا يقبل النقاش أو المزايدة " مشددا على أن للمساجد " حرمتها و مكانتها " معتبرا " أن اي تعد على المصحف الشريف بالحرق أو التمزيق او التعدي على بيوت المسلمين ممثلة في مساجدهم هو اعتداء صريح على الدين الإسلامي، واعتداء على الدستور، واعتداء على الديمقراطية، باعتبار أن الإسلام دين الدولة " مجددا رفض حزبه مثل هذه الاعتداءات مذكرا بالبيانات التي أصدرها الحزب التي تشجب مثل هذه الأعمال الشائنة في حق المساجد ووصف الاعتداءات التي طالت المساجد في مناطق البلاد مؤخرا " بسابقة خطيرة " في البلاد، موضحا على أن ما تعرض له مسجد قرية أغريب بتبزي وزو والاعتداء على المصلين بمسجد في غرداية في شهر رمضان المنصرم، وإهانة المسجد الشريف وتمزيقه كما حصل في عدة مساجد مثل ولاية سطيف، كشف عن وجود تقصير من طرف الدولة، التي قال بشأنها أنه يتوجب عليها الاجتهاد لحماية مقدساتها، " وأن لا تجامل أحدا في مثل هذه القضايا الحساسة "، وفي ما يخص التخريب الذي تعرض له مسجد أغريب بولاية تيزي وزو وتداعياته على المنطقة مستقبلا أوضح المكلف بالإعلام في حركة أبو جرة أن من يقف وراء تخريب مسجد أغريب " حزب معروف " واصفا القضية " بالخطيرة " خاصة وأن العملية حسبه استعملت فيها وسائل الدولة، واستغرب جمعة الطريقة التي لجأت فيها بعض الأطراف إلى الحلول السهلة من خلال هدم المسجد وكان من المفترض على حد تعبيره ان يحل الخلاف بشكل سلمي والوصول الى ارضية اتفاق واحتواء المشكل حتى لا تصل الأمور إلى ما وصلت اليه ، وأضاف جمعة أن موقف اللجنة الدينية لمسجد أغريب سليم من الناحية القانونية خاصة وانه بحوزتها تصريح من طرف السلطات المعنية التي رخصت لها بناء المسجد، و اعتبر المكلف بالإعلام في حركة حمس أن هناك تيار مناهض للعروبة والغسلام في المنطقة ن يساند تشييد الكنائس ويبارك استمرار التبشير، ويعترض على بناء المساجد، وقال جمعة في معرب تصريحه أن " الإسلام عريق في منطقة القبائل، مذكرا بما انجبته منطقة القبائل من علماء وأئمة ومصلحين، والرجال الذين وقفوا ضد الاستعمار للدفاع عن إسلامها وعروبتها، مؤكدا أن منطقة القبائل ستظل اليوم وغدا معقلا للإسلام.