استغربت حركة مجتمع السلم اتهامات وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله بتحميلها مسؤولية بعض المقالات الصادرة في بعض الجرائد التي تنتمي إليها، والتي تم تحميل الحركة المسؤولية في المساهمة في الحملة العدائية ضد أئمة الجزائر في فرنسا بقيادة مغربية، وأكدت حمس أن الحركة تحت قيادة الشيخ أبو جرة سلطاني لا تتحمل مسؤولية ما يكتب في الجرائد الوطنية، وإنما وسائل الإعلام مستقلة حتى وان كانت تابعة لبعض الأحزاب في البلاد. قال محمد جمعة الناطق الرسمي باسم الحركة في اتصال مع ''الحوار'' أمس إن الحركة لا تتحمل ما يكتب في صحيفة من الصحف الجزائرية ، حتى وان كانت تلك الجريدة تابعة للحركة ، وإنما يقول المتحدث، أن 75 بالمائة من المقالات الصادرة لا تتحملها إلا الجريدة ومسؤولوها ، وحمل المتحدث المسؤولية كاملة إلى المسؤولين عن الجريدة مشيرا بالقول إلى أن ''الحركة لا تتحمل أبدا ما ينشر في وسائل الإعلام الوطنية''، ونفى بشدة أن تكون الحركة بمكن أن تتورط في أمور من شأنها أن تضر بالجزائر والجزائريين خاصة في الخارج. وجاء رد حركة مجتمع السلم بعد التصريحات التي أطلقها أول أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله خلال لقائه مع المدراء الولائيين حيث اتهم الحركة بالوقوف إلى جانب تنظيم عالمي إسلامي ''جماعة الإخوان المسلمين'' بمحاولة إثارة المشاكل داخل المساجد يقودها أئمة جزائريون من أجل إفراغ المساجد من الأئمة الجزائريين والاستيلاء عليها ''، مشيرا إلى أن ''حزبا في فرنسا يديره المغربيون ويؤيده العديد من الجزائريين الذين يكتبون ضد الأئمة والغرب يسانده أطراف في الجزائر تحسن الجزائر إليهم غير أنهم يسيئون إلينا عن طريق الأكاذيب وحتى أنهم يستخدمون الجرائد الوطنية لنشر أفكارهم عن طريق صحف ينتمون إليها، فبعض الصحف التي تصدر باللغة العربية وتنتمي إلى أحزاب إسلامية عليها أن تدافع عن العربية''، مشيرا إلى أن المواقف الحزبية تؤثر على المواقف الوطنية. في إشارة منه إلى حركة مجتمع السلم بقيادة أبو جرة سلطاني