من المنتظر أن تكتمل صفوف المنتخب الوطني، اليوم، بوصول باقي اللاعبين المحترفين ضمن الدوريات الأوروبية، حيث أجرى أول حصة تدريبية له مساء يوم السبت الماضي على ملعب اشيل هامرال استعدادا لمواجهة منتخب لوكسمبورج، يوم الأربعاء المقبل، وديا في إطار التحضيرات الخاصة بمواجهة المنتخب المغربي يوم 25 مارس 2011 ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012، وشارك فيها جميع اللاعبين المشاركين في الدوري المحلي إلى جانب مهدي مصطفى الذي خرج من حسابات مدرب نادي أولمبيك نيم الفرنسي. وتوقّع رئيس اتحاد لوكسمبورغ لكرة القدم يرني دانكار أن تشهد المباراة الودية بين منتخبي الجزائر ولوكسمبورغ توافدا جماهيريا كبيرا، وكشف عن بيع 5629 تذكرة حتى يوم الجمعة، علما أن طاقة استيعاب الملعب تصل إلى 8054 مقعد. ومن جهته، أكد المدافع الجزائري الدولي مجيد بوڤرة نجم فريق غلاجسورينجرز الاسكتلندي، أن التغييرات التي ينتهجها المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة "ينبغي أن يتم احترامها من جانب الجميع"، وأوضح بوڤرة للإذاعة الجزائرية قائلا: "المدرب الوطني تعود إليه الكلمة الأخيرة فيما يخص الناحية التقنية لقائمة المنتخب؛ فإذا قرر التخلي عن خدمات بعض اللاعبين، فإن له دوافعه في ذلك. وعلى الجميع؛ بمن فيهم اللاعبون، احترام اختياراته". وكان عبد الحق بن شيخة قد استغنى عن سبعة لاعبين شاركوا في لقاء إفريقيا الوسطى الأخير ضمن الجولة الثانية من تصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا 2012، استعدادًا للمباراة الودية أمام لوكسمبورغ يوم الأربعاء القادم. واللاعبون الذين تم استبعادهم هم: حارس المرمى لوناس ڤاواوي "اتحاد البليدة"، ونذير بلحاج "السد القطري"، وحبيب بلعيد "سيدان"، وجمال عبدون "كفالا اليوناني"، وعبد القادر محمد غزال "باري الإيطالي"، وعبد المالك زياية "الاتحاد السعودي"، وعبد القادر العيفاوي "وفاق سطيف".